‘);
}

تعريف الفقه لغة واصطلاحاً

الفقه لغةً هو مطلق الفهم، ويعرف أيضًا بأنّه فهمُ الغرض من كلام المتكلّم، ويأتي أيضًا بمعنى فهم الشيء الدّقيق، أمّا الفقهُ اصطلاحًا فيعرّف على أنّه العمل بالأحكام الشرعية العملية التي تُستنبَطُ من أدلتها التفصيليّة، أمّا مصدره ومستنده فهو التّشريع الإسلامي؛ إذ إنّه مستنبط من أساس التشريع، أي الكتاب والسنة،[١]أما علمُ أصول الفقه فهو العلمُ بالقواعد التي يتمّ من خلالها استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيليّة، ومن هنا فإنّ أصولَ الفقه هي قواعدُ يسير عليها المفتي لاستخراج الأحكام من أدلتها.[٢]

مصادرُ الفقه الإسلامي

تُعرف مصادر الفقه الإسلامي بأنها الأدلةُ التي يقوم عليها هذا الفقه، ويُطلق عليها أيضاً مصادرُ التّشريع الإسلامي أو مصادر الشّريعة، ومهما اختلفت التسمياتُ فأصل الفقه واحدٌ هو الوحي، الذي يعرف بأنّه القرآن والسّنة، فمصادر الفقه تقسم إلى مصادرَ أصليةٍ، وأخرى تبعيةٍ، فالأصليةُ هي الكتاب والسّنة، أمّا التبعية هي الإجماع والقياس، وقد اختلف العلماءُ في حجيّة مصادرَ أخرى، منها:[٣]