‘);
}

الكواكب الصالحة للحياة

صرّحت أغلب الدراسات أن الكواكب الصالحة للعيش والحياة هي كواكب شبيهة بكوكب الأرض وذات مياه سائلة وفيرة، وتسمى هذه الكواكب (بالكواكب المائية). وتؤثر الشمس في ماهية تركيب الكواكب وطبيعة سطحها، حيث تتجمد المياه على سطح الكوكب إذا كان بعيداً عن الشمس أما إن كان قريباً من سطح الشمس فيؤدي ذلك إلى حدوث احتباس حراري وتبخر للمياه. إلا أن العلماء أدركوا في دراسات مختلفة أن الكواكب الأرضية (التي تتكوّن من الصحاري بشكل أكبر، وتحتوي على غطاء مائي شحيح) تحتوي على أماكن أكبر صالحة للعيش، حيث تتميز الكواكب الأرضية على المائية بأن المناطق المدارية فيها تبعث الموجات ذات الطول الموجي الكبير بمعدلات أعلى من غيرها من المناطق لأن الهواء فيها يكون غير مُشبع، كما أن الهواء الجاف يخلق طبقة ستراتوسفير تحتبس الهيدروجين داخل الكوكب.[١]

نبذة عن كوكب الأرض

كوكب الأرض: هو الكوكب الثالث في ترتيب المسافة من الشمس، والخامس في النظام الشمسي من حيث الحجم والكتلة، ويبلغ نصف قطر كوكب الأرض 6378 كم (363 ميلاً)، كما تبلغ المسافة المتوسطة بين الشمس والأرض حوالي 149,600,000 كم (92,960,000 ميل)، ويدور دورة واحدة حول الشمس كل 365.25 يوماً تقريباً، كما يدور حول محوره دورة واحدة كل 23 ساعة و56 دقيقة و4 ثوانٍ، ويميل محور دوران الأرض بزاوية مقدارها 23.44 درجة، وهذا هو المسؤول عن تشكيل الفصول الأربعة. وينقسم سطح كوكب الأرض إلى سبع كتل قارية هي: أفريقيا، القارة القطبية الجنوبية، آسيا، أستراليا، أوروبا، أمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية، وتحيط بهذه القارات أربعة أحواض رئيسية من المياه: (المحيطات القطبية الشمالية، والمحيط الأطلسي، والمحيط الهندي، والمحيط الهادئ)، ويتكوّن الغلاف الجوي من عدة طبقات تفصل سطح الأرض عن الكون الخارجي، والقشرة الأرضية تمثل الغلاف الصخري الذي يتكون من الصخور النارية، والرسوبية، والمتحولة، والغلاف المائي متمثلاً بالمحيطات التي تملأ الأماكن المنخفضة في القشرة الأرضية.[٢][٣]