‘);
}

تعريف المصدر

يمكن تعريف المصدر بأنّه ما يصدر عنه الشيء، وهو صيغة اسمية تدلّ على الحدث،[١] وهذا يعني أنّه حدث مجرد من أيّ زمن، كما يُعتبر أصل جميع المشتقات في اللغة العربية.[٢]

أنواع المصادر في اللغة العربية

يوجد عدّة أنواعٍ للمصدر العربي، وهي على النحو الآتي:[٣]

  • المصدر الميمي: هو مصدرٌ يبدأ بميمٍ زائدة، وتكون صياغته من الوزن الثلاثي على وزن مَفْعَل بفتح العين، مثل: مَلْعَب ومَذْهَب، ويُشتق من الفعل فوق الثلاثي على وزن اسم مفعوله، مثل: مُسْتَفْهَم ومُنْطَلَق.
  • اسم المصدر وعمله: هو ما دلّ على معنى المصدر، ونقصت عدد حروفه مقارنةً مع عدد حروف فعله، من غير تقديرٍ وتعويض لعدد الحروف المحذوفة، مثل: عطاء، وعون، وصلاة، وسلام.
  • مصدر المرّة: هو اسم يدلّ على حدوث الشيء مرةً واحدةً، مثل: نظْرة، وأخذة، حيث يكون اشتقاقه من الوزن الثلاثي على وزن فِعْلة، بينما يُشتق من غير الثلاثي بزيادة تاء على آخره، مثل: استفهم استفهامة، وفي حال كون أصل المصدر مختوماً بتاء، فإنّ الدلالة تكون على المرّة بالوصف وليس بالصيغة، مثل: استمال استمالةً لا غير، ودعا دعوةً واحدة.
  • المصدر الصناعي: هو إضافة ياء النسبة وتاء التأنيث إلى الاسم للدلالة على صفةٍ فيه، مثل: جزائرية، وعالمية.
  • اسم الهيئة: اسم يدل على هيئة الفعل أثناء وقوعه، ويُشتق الفعل الثلاثي منه على وزن فِعْلَة، مثل: مِشْيَة، وخِبْرة، كما أنّه لا صيغة لاسم الهيئة من غير الثلاثي.
  • المصدر المؤول: يتكون المصدر المؤول من أنْ والفعل، ويُسمّى بالمصدر المؤول لقدرة وضع مصدرٍ مكان أن والفعل، وذلك من دون تغير يُذْكر في المعنى، كما أنّ المصدر المؤول يَحلّ محل الفاعل، أو نائب الفاعل، أو المبتدأ، أو الخبر، أو المفعول به، أو المجرور بحرف جر، مثل: يحب كلّ إنسان أن ينال السعادة، حيث تؤول أن ينال بالمصدر نَيْل.[٤]