‘);
}

الجنَّة

وَعَدَ الله سبحانه وتعالى عباده المُتّقين بالجنّة، وجَعل الفَوز بالجنّة جزاءً خالِصاً في الآخرة، لمن صَدَّق، وآمَن، وعَمل صالحاً، والتزم طاعة الله سبحانه وتعالى؛ حيث قال تعالى: (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا* حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا)[١] فالجنّة هي الجزاءُ الأبدي، وهي مَوطن الاستقرار والخلود للمؤمنين يَتنعّمون فيها خالدين مُخلدين، يَجدون فيها من النِعَم والنَعيم ما يَعجز العقل البشري عن إدراك ماهيَته على الوجه الصحيح؛ ذلك لأنّ الجنّة من علم الغيب، والجزاء فيها للرجال والنِّساء من المؤمنين[٢]، فما هو جزاء النِّساء في الجنّة؟

حقيقة الجنة

الجنة في اللغة: هي البستان ذو الأشجار الكثيرة المتنوعة،[٣] ويُقال أيضاً: جنة سَحقا؛ بمعنى: البستان ذو النخل الطويل، أما الجنَّة اصطلاحاً فهي: المكان الذي أعَدّه الله سبحانه وتعالى في الآخرة لمن شاءَ من عباده.