‘);
}

الأحجار الكريمة

يعود أصل الأحجار الكريمة إلى مجموعةٍ من المعادن التي قد تكون منفردةً أو مختلطةً بموادٍ وشوائبٍ أخرى مكونةً ما يعرف بالأحجار الكريمة والتي تتفاوت في خصائصها الفيزيائية مثل اللون والوضوح والصلابة، تتنوع الأحجار الكريمة لتصل إلى قرابة 3000 نوع، منها 50 نوعًا ما تمّ اعتباره صالحًا للاستخدام، حيث إنّ الأحجار الكريمة التي تدخل في صناعة المجوهرات والزخارف يجب أن تتمتع بخصائصٍ معينة مثل امتلاكها لألوانٍ زاهية، والقابلية للصقل، واللمعان، وعادةً ما تسمّى الأحجار الكريمة بناءً على مظهرها، لذلك قد يكون للمعدن الواحد أكثر من اسم واحد، كما أنّها تنقسم إلى أحجار كريمة وشبه كريمة وفقًا لتصنيف الإغريق القدماء، بالإضافة إلى أنّها تصنف على حسب صلابتها على درجات تتراوح من8 إلى 10 وذلك على مقياس”موس”، ومن الأحجار الأكثر شهرةً، الياقوت والعقيق والألماس والزبرجد، وسوف يتمّ الإجابة عن تساؤل “ما هو حجر الزبرجد” في هذا المقال تاليًا.^[١]

ما هو حجر الزبرجد

لتوضيح ما هو حجر الزبرجد، وبالعودة إلى أصله فإنّه يتكون إجمالًا من معادن سيليكات الحديد والمغنيسيوم ، بالصيغة الكيميائية التالية “Mg، Fe)2SiO4)”، يحدث الزبرجد عادةً باللون الأخضر الزيتوني، ولكنّ كثافة اللون وصبغته تعتمد على نسبة الحديد في بنيته البلورية، وبالتالي من الممكن أن تتراوح ألوانه من الأصفر إلى الزيتوني إلى الأخضر البني، بالإضافة إلى تواجده بلونٍ أخضرٍ داكن نقي في حالاتٍ نادرة، كما إنّ الأوليفين والذي يعدّ المعدن الرئيس المكون للزبرجد كثير الوفرة، ولكنّ الزبرجد نادر الحدوث بسبب عدم استقراره الكيميائي، فعادةً ما يتمّ العثور عليه كحبوبٍ صغيرة، وفي حالاتٍ نادرة على هيئة بلورتٍ كبيرة.^[٢]