‘);
}

الوشم

من مظاهر تكريم الله -تعالى- للإنسان أن جعله بأحسنِ صورةٍ، وأتمَّ خَلقه، وجعل خلق الإنسان معجزةً من حيث التكوين، والشكل، وجعل هيئته خاصةً به دون سائر المخلوقات، ووهبه عقلاً راجحاً، وفِكراً سليماً، ليُحسِن استغلال تلك الخِلقة، ولا يسيء التصرّف بها، فإن فعل ما يُناقِض ذلك فأضرّ بنفسه أو ظلمها، فقد يُعاقَب على ذلك، حيث جاءت عدّة نصوص شرعيّة لمنع ما يمسُّ النفس البشريّة بأيّ ضرر، ومن مظاهر الإضرار بالخِلقة التي خلقها الله -تعالى- لبني آدم وشم الجسم بالرسومات المختلفة أو التصاميم، ففيه تغيير الصورة التي أوجد الله عليها البشر، فما هو الوشم، وما حُكمه الشرعيّ، وهل يؤدّي إلى إلحاق الضرر بالشخص، أم لا؟

معنى الوَشم

للوشم عدّة معانٍ، وقبل التعرّف على حُكمه الشرعي فلا بدّ من بيان المقصود منه؛ فالحكم على الشّيء فرع من تصوّره، وفيما يأتي بيان معاني الوشم لُغةً واصطلاحاً: