‘);
}

أسماء الجنّة

خلق الله -تعالى- الجنّة، وجعل العمل الصالح، والإيمان بالله -تعالى- الطريق الوحيد إليها، حيث قال: (وَأَنَّ هـذا صِراطي مُستَقيمًا فَاتَّبِعوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُم عَن سَبيلِهِ ذلِكُم وَصّاكُم بِهِ لَعَلَّكُم تَتَّقونَ)،[١] والجنّة اسمٌ مشتقّ من الستر والتغطية، وسميّ الجانّ بهذا الاسم؛ لاستتاره عن الأعين، وكذلك الجنين؛ لاستتاره في بطن أمّه، وذكر الله -تعالى- في القرآن الكريم عدّة أسماء للجنّة؛ منها: دار السلام؛ حيث إنّ السلام اسمٌ من أسماء الله الحسنى، والجنّة دار الله -تعالى- التي سلّمها وسلّم أهلها، كما أنّها دار السلامة من كلّ مكروهٍ وبليةٍ، والسلام تحية أهلها، وتحية الملائكة فيها أيضاً، ومن أسمائها: جنّة المأوى، كما قال الله تعالى: (عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى)،[٢] حيث إنّ الجنّة دار مستقر، يأوي إليها المؤمنون، ومن أسمائها: دار الخُلد، وجنّة الفردوس؛ والفردوس أعلى الجنة وأفضلها، وجنّة عدن، وجنّات النّعيم؛ ويدل هذا الاسم على ما في الجنّة من نعيمٍ ظاهرٍ وباطنٍ، بالإضافة إلى مقعد الصدق، والمقام الأمين.[٣]

شراب أهل الجنّة

أكرم الله -تعالى- عباده الصالحين وجزاهم بالجنّة، ثمّ أباح لهم أن يشربوا من كلّ ما فيها من أنواع الأشربة المختلفة، كما قال الله تعالى: (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ)،[٤] ومن شراب أهل الجنّة:[٥]