‘);
}

ما هو عدد الانبياء والرسل واسمائهم

عدد الانبياء والرسل

يُعدُّ عددُ الأنبياءِ والرُسل مِن الأمور الغيبيّة التي لا يعلمُها إلا الله -تعالى-، لِقوله -تعالى-: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ)،[١] أما عُرف منهم فهُم الذين جاء ذِكرُهُم في القُرآن أو الأحاديث الصحيحة، ويجبُ الإيمانُ بما عُلم مِن أسمائِهِم، وأن لله -تعالى- رُسلاً وأنبياءَ لا نعلم أسماءهم، فيجب الإيمان بهم إجمالاً، وقد جاء في ذِكرِ عدد الأنبياء والرّسل في بعضُ الأحاديث التي اختُلف في ثُبوتها بين الصحة وعدمها، حيث رُوي فيها أن عددهم مئةٌ وعشرونَ ألفاً، وقيل: مئةٌ وأربعةٌ وعِشرونَ ألفاً، والرُسلُ منهم ثلاثُ مئةٍ وثلاثة عشر، وقيل: ثلاثُ مئةٍ وخمسةَ عشر.[٢][٣]

وقد ثبت في القرآن الكريم أنّ الله -تعالى- يُخبر بأنّه هُناك رُسلاً لم يقصُصهم على النبيّ -عليه الصلاة والسلام-؛ وذلك لأنّه -سبحانه- لم يُفصّل للنبيّ جميع أخبارِ رُسله وأنبيائه، بل ذكر بعضهم بشكلٍ مُجمل، وفصّل له أخبار بعضِهِم،[٤] وذهب البعض إلى أنّ عددهم غيرُ معروف، باستثناء ما ذكرهم الله -تعالى- لنا في القُرآن، وهم خمسةٌ وعِشرون، لِقوله -تعالى-: (وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّـهُ مُوسَى تَكْلِيمًا).[٥][٦]