ما هو علاج التهاب عصب الأذن

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”2c94d7ea47c6611fc92dfda9-text/javascript”] [wpcc-script type=”2c94d7ea47c6611fc92dfda9-text/javascript”]

عدوى الأذن، أو التهاب عصب الأذن، هو في الغالب عدوى بكتيرية أو فيروسية تصيب الأذن الوسطى ، وهي المساحة المليئة بالهواء خلف طبلة الأذن التي تحتوي على عظام الأذن الصغيرة، والأطفال أكثر عرضة من البالغين للإصابة بالتهابات الأذن، والتهاب عصب الأذن غالباً ما يكون مؤلم بسبب تراكم السوائل في الأذن الوسطى، ونظرًا لأن عدوى الأذن غالباً ما يتم إزالتها من تلقاء نفسها ، ويمكن أن تتطلب عدوى الأذن أو التهاب عصب الأذن عند الرضع، أو في الحالات الشديدة بشكل عام أدوية المضادات الحيوية، ويمكن أن تسبب المشاكل طويلة المدى المتعلقة بالتهابات الأذن، السوائل الدائمة في الأذن الوسطى ، أو العدوى المستمرة أو الالتهابات المتكررة، كذلك مشاكل في السمع ومضاعفات خطيرة أخرى .

ما هي أعراض التهابات عصب الأذن

الأعراض لدي الأطفال :

1- ألم الأذن ، خاصة عند الاستلقاء .
2- الشعور بالسحب على الأذن .
3- صعوبة النوم .
4- بكاء أكثر من المعتاد .
5- صعوبة في السمع أو الاستجابة للأصوات .
6- فقدان التوازن .
7- حمى .
8- تصريف السوائل من الأذن .
9- صداع الرأس .
10- فقدان الشهية .

الأعراض لدى الكبار :

1- ألم الأذن .
2- تصريف السوائل من الأذن .
3- ضعف السمع .

ما هي أسباب التهاب عصب الأذن

تحدث عدوى الأذن بسبب بكتيريا أو فيروس في الأذن الوسطى، وهذه العدوى غالبا ما تنتج عن مرض آخر، مثل البرد أو الانفلونزا أو الحساسية، التي تسبب الازدحام والتورم في الممرات الأنفية والحلق وأنابيب استاكيوس، وهي زوج من الأنابيب الضيقة التي تمتد من كل أذن وسطية إلى الأعلى في مؤخرة الحلق ، خلف الممرات الأنفية، في نهاية الحلق من الأنابيب، وتعمل على :

1- تنظيم ضغط الهواء في الأذن الوسطى .
2- تجديد الهواء في الأذن .
3- استنزاف الإفرازات العادية من الأذن الوسطى .

ويمكن أن يؤدي التورم والالتهاب والمخاط في أنابيب استاكيوس من عدوى الجهاز التنفسي العلوي أو الحساسية إلى انسدادها ، مما يؤدي إلى تراكم السوائل في الأذن الوسطى، وحدوث التهاب عصب الأذن، وعادة ما ينتج عن العدوى البكتيرية أو الفيروسية لهذا السائل أعراض عدوى الأذن .

عدوى عصب الأذن

1- الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر وسنتين أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الأذن، ذلك بسبب حجم وشكل أنابيبهم الحركية وبسبب نظامهم المناعي ضعيف التطور، ومن المرجح أن يصاب الأطفال الذين يتم الاعتناء بهم في إعدادات المجموعة بالزكام والالتهابات في  عصب الأذن أكثر من الأطفال الذين يبقون في المنزل لأنهم يتعرضون لمزيد من العدوى، مثل نزلات البرد .

2- العوامل الموسمية، عدوى الأذن أكثر شيوعًا خلال فصلي الخريف والشتاء عندما تنتشر نزلات البرد والأنفلونزا، وقد يعاني الأشخاص المصابون بالحساسية الموسمية من خطر أكبر للإصابة بالتهابات عصب الأذن خلال التجمعات الموسمية العالية لحبوب اللقاح ، فسوء نوعية الهواء يمكن أن يؤدي التعرض لدخان التبغ أو ارتفاع مستويات تلوث الهواء إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى الأذن .

[wpcc-iframe class=”lazy lazy-hidden” loading=”lazy” title=”إلتهاب عصب الأذن وعلاجه” width=”708″ height=”531″ data-lazy-type=”iframe” data-src=”https://www.youtube.com/embed/S3B7hOOL5ro?feature=oembed” frameborder=”0″ allow=”accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture” allowfullscreen]

[wpcc-iframe loading=”lazy” title=”إلتهاب عصب الأذن وعلاجه” width=”708″ height=”531″ src=”https://www.youtube.com/embed/S3B7hOOL5ro?feature=oembed” frameborder=”0″ allow=”accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture” allowfullscreen]

مضاعفات عدوى عصب الأذن

معظم عدوى الأذن لا تسبب مضاعفات على المدى الطويل، ويمكن أن تؤدي العدوى المتكررة أو المستمرة وتراكم السوائل الدائم إلى بعض المضاعفات الخطيرة مثل :

1- ضعف السمع، إن فقدان السمع الخفيف الذي يأتي ويذهب شائعًا إلى حدٍ ما مع عدوى الأذن ، ولكنه عادة ما يعود إلى ما كان عليه قبل الإصابة بعد أن تختفي العدوى، فقد تؤدي العدوى المستمرة أو السوائل الدائمة في الأذن الوسطى أو عصب الأذن، إلى ضعف السمع بشكل أكبر، وإذا كان هناك بعض التلف الدائم في طبلة الأذن أو غيرها من هياكل الأذن ، فقد يحدث فقدان دائم للسمع .

2- الكلام أو التأخير في النمو، إذا كان ضعف السمع مؤقتًا أو دائمًا عند الرضع والأطفال الصغار ، فقد يواجهون تأخرًا في مهارات الكلام والمهارات الاجتماعية والتنموية، عند الإصابة المتكررة بالتهاب عصب الأذن .

3- انتشار العدوى، يمكن أن تنتشر العدوى غير المعالجة أو الالتهابات التي لا تستجيب بشكل جيد للعلاج إلى الأنسجة القريبة، يسمى التهاب الخشاء ، النتوء العظمي وراء الأذن ، وهذه العدوى يمكن أن تؤدي إلى تلف العظام وتشكيل الخراجات مليئة القيح نادرا، والتهابات الأذن الوسطى خطيرة، فإنها تنتشر في الأنسجة الأخرى في الجمجمة، بما في ذلك الدماغ أو الأغشية المحيطة بالمخ .

كيف تعالج التهاب عصب الأذن

1- تتخلص معظم عدوى التهابات الأذن من ثلاثة إلى خمسة أيام ولا تحتاج إلى علاج محدد، ولكن إذا لزم الأمر ، يجب استخدام الباراسيتامول أو الأيبوبروفين، لتخفيف الألم وارتفاع درجة الحرارة .

2- تأكد من أن أي مسكن الألم الذي تعطيه لطفلك مناسب لسنه، واقرأ المزيد عن إعطاء مسكنات للأطفال .

3- لا تستخدم المضادات الحيوية بشكل روتيني لعلاج عدوى الأذن الوسطى، وعلى الرغم من أنها قد توصف في بعض الأحيان إذا استمرت الأعراض أو كانت شديدة بشكل خاص، وإذا استمر التهاب عصب الأذن، أو التهابات الأذن الوسطى، فيجب استشارة طبيب .

  • Middle ear infection (otitis media)
  • Why do adults get ear infections?
  • Ear infection (middle ear)
Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!