ما هو علاج اليرقان

ما هو علاج اليرقان

Share your love

ما هو علاج اليرقان

ما هو علاج اليرقان

‘);
}

اليرقان

اليرقان، وبتسمية أخرى يرقان الرّضّع؛ وهو اصفرار لون الجلد والعينين لدى الأطفال حديثي الولادة، وينتشر مرض اليرقان بشكل كبير بين الأطفال حديثي الولادة، وبشكل خاصّ الذين وُلِدوا قبل الأسبوع الثامن والثلاثين، والأطفال الذين يرضعون رضاعةً طبيعيةً، بالإضافة إلى الأطفال الذين لا تتوافق فصيلة دمهم مع فصيلة دم أمهاتهم؛ ممّا يُسبّب تراكمَ الأجسام المضادّة التي تؤدّي إلى تدمير خلايا الدم الحمراء، وبالتالي حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات البيلوروبين، وتحدث الإصابة بمرض اليرقان نتيجةَ عديد من الأسباب ومنها:[١][٢]

  • مشكلات في الكبد.
  • اضطرابات في خلايا الدم الحمراء.
  • كدمات عند الولادة أو نزيف.
  • عدوى بكتيرية أو فيروسية.
  • نقص الأنزيمات.
  • عدوى في الدم.

‘);
}

علاج اليرقان

من الممكن أن يُشخّصَ مرض اليرقان بناءً على شكل الطفل؛ إذ إنّ بعض الأعراض قد تكون ظاهرةً، لكنّ ذلك لا ينفي ضرورة قياس مستويات البيلوروبين في الدم، بالإضافة إلى تحليل عيّنة من دم الطفل، وإجراء اختبار الجلد باستخدام جهاز مقياس البيلوروبين عبر الجلد، واختبار البول.
غالبًا ما تزول أعراض مرض اليرقان من تلقاء نفسها خلال مدّة أقصاها ثلاثة أسابيع، لكنّها في بعض الحالات تستدعي إقامة الطفل في حضانة الأطفال حديثي الولادة داخل المستشفى؛ لتلقّي العلاج المناسب، والذي يهدف إلى خفص نسبة البيلوروبين في الدم من خلال المعالجة الضوئية، فيقوم الأطبّاء بوضع الطفل تحت ضوء معيّن يُصدرطيفًا من اللون الأخضر المُزرقّ، والذي يعمل على تغيير شكل وتكوّن جزيئات البيلوروبين بطريقة تُمكّن الطفل من إخراجه عبر البول والبراز، كما ويمكن علاج اليرقان بالغلوبيولين المناعيّ الوريديّ، وهو بروتين في الدم يمكنه تقليل مستويات الأجسام المضادّة في جسم الطفل، الناتجة عن اختلاف فئة الدم ما بين الطفل والأمّ، ونادرًا ما يحتاج الطفل إلى عملية نقل الدم؛ إذ إنّها تُعدّ حلّاً علاجيًا أخيرًا في حال لم تُظهر العلاجات السابقة فعاليّتها، وتُسحَب في هذه العملية كمياتٌ قليلةٌ من الدم بشكل متكرّر؛ وذلك لتخفيف البيلوروبين والأجسام المضادة المكتسبة من الأم، ثمّ نقل الدم مرّة أخرى للطفل.
ذكرنا سابقًا بأنّ يرقان الأطفال غير الحادّ يزول من تلقاء نفسه دون الخضوع إلى علاج، وليتحقّق ذلك في أسرع وقت يوصي الأطباء بإجراء تغيير في عادات الإرضاع الطبيعيّة، والتي يمكنها التقليل من مستويات البيلوروبين، وذلك باتّباع الخطوات التالية:

  • زيادة عدد مرّات إرضاع الطفل: والتي ستؤدّي إلى زيادة كمية اللبن، وبالتالي زيادة مرّات التّبرز، ممّا يزيد من كمية البيلوروبين التي يُتخلّص منها عن طريق براز الطفل، ويتوجّب على الأم إرضاع الطفل عدّة مرات تتراوح بين 8 و12 رضعةً في اليوم الواحد وعلى مدار عدّة أيام، أمّا الأطفال الذين يتغذّون على الرضاعة الصناعية فينبغي إطعامهم حوالي 30-60 ملليلتير من اللبن الصناعي كلّ ساعتين أو ثلاث ساعات طيلة الأسبوع الأول.
  • عملية الرضاعة التكميلية: بعض الأطفال قد يعانون من فقد الوزن أو الجفاف، لذا فقد يقترح الطبيب إعطاء الطفل لبنًا معتصَرًا من الثدي لتكملة الرضاعة الطبيعية.[٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

أنواع اليرقان

لمرض اليرقان عدّة أنواع، وتتضمّن الآتي:[٣]

  • اليرقان الفسيولوجي: والذي يُصيب عديدًا من الأطفال حديثي الولادة، وعادةً لا تكون أعراضه شديدةً ولا تحتاج إلى علاج؛ إذ إنّها تزول من تلقاء نفسها بعد خمسة عشر يومًا.
  • اليرقان المُبكّر: والناتج عن عدم قدرة الكبد على تكسير البيلوروبين بشكل جيّد.
  • يرقان الرضاعة الطبيعية: ويحدث هذا النوع من اليرقان عندما لا يحصل الطفل على ما يكفي من حليب الأم.
  • يرقان حليب الثدي: إذ إنّ بعض أنواع الحليب من الممكن أن تسبّب ارتفاعًا في مستويات البيلوروبين، كما وتجعل التخلّص من البيلوروبين عن طريق البراز أمرًا صعبًا بالنسبة للطفل، ويبدأ هذا النوع بعد حوالي 3 أو 5 أيام من الولادة، ويزول بعد أسبوعين.

أعراض مرض اليرقان

تتضمن أعراض مرض اليرقان ما يلي:[٤]

  • بياض في العين، ومسحة صفراء على الجلد تبدأ عادةً في منطقة الرأس وتنتشر إلى باقي أجزاء الجسم.
  • البول الداكن.
  • الإعياء.
  • فقدان الوزن.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • القيء.
  • الحكّة: وقد تكون شديدةً لدرجة أنّها قد تتسبّب في خدش الجلد، ولا يستطيع الطفل المصاب النوم بسببها.

المراجع

  1. Danielle Moores (2017-7-26), “Understanding Newborn Jaundice”، healthline, Retrieved 2019-1-10.
  2. ^أبMayo clinic staff (2018-5-16), “Infant jaundice”، mayoclinic, Retrieved 2019-1-10.
  3. Family Doctor Dtaff , “Infant Jaundice”، familydoctor, Retrieved 2019-1-10.
  4. Caroline Gillott (2017-10-31), “Everything you need to know about jaundice”، medicalnewstoday, Retrieved 2019-1-10.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!