‘);
}

عيد شمّ النسيم

تعود أصول عيد شمّ النسيم إلى مصر الفرعونية، حيث احتفل الفراعنة بهذا العيد منذ عام 270 قبل الميلاد، وكان يُسمّى باسم (شموش)؛ وهي لفظة هيروغليفية تعني بعث الحياة، لأنّهم كانوا يعتقدون أنّ أول الزمان وبدء خلق العالم انطلق من ذلك اليوم، وفي فترة لاحقة أضيفت كلمة النسيم باعتباره بداية الربيع واعتدال الجو، ثمّ انتقل هذا الاحتفال إلى اليهود الذين سمّوه بعيد الفصح، واعتبروه رأس السنة العبرية، حيث صادف ذلك اليوم خروجهم من مصر في زمن النبي موسى عليه السلام، وبعد ذلك انتشر الاحتفال إلى النصارى والأقباط، وأطلقوا عليه عيد يوم القيامة، وفي ذلك إشارة إلى معتقداتهم حول صلب المسيح وخروجه من قبره كي يشتم نسيم الحياة بحسب زعمهم، ومنذ ذلك الحين أصبح هذا اليوم عيداً رسمياً في الكثير من البلاد العربية.[١]

يُعرف عيد شم النسيم أيضاً باسم النَّيروز، والنيروز كلمة فارسية معرّبة تعني اليوم الجديد، وهو أحد أعياد الفرس وأول أيام السنة الفارسية، حيث يستمر 5 أيام، ويُعتقد بأنّ جمشيد أحد ملوك الفرس هو أول من اتّخذ ذلك العيد.[٢]