‘);
}

عبادة الله

خُلِقَ الإنسان لعبادة الله سبحانه وتعالى، وهُيّئت له جميع الوسائل لأجل ذلك، قال الله تعالى في القرآن الكريم: ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)،[١] والعبادة عنوان عريض يدخل تحته كلّ ما يحبّه الله -سبحانه وتعالى- من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة، وفي باب العبادات القوليّة تدخل الأذكار والاستغفار إلى غير ذلك، فمن عَبدَ الله بأحد تلك العبادات يكافأه الله -عزّ وجلّ- على عبادته إمّا في الحياة الدنيا أو في الآخرة أو في كلاهما، أمّا غراس الجنة فهي مكافأة يمنحها الله -عزَّ وجلَّ- لمن يعبده بشيءٍ من تلك العبادات، فما هو غراس الجنة؟ وما هي الأعمال التي تستحق تلك المكافأة؟

غراس الجنة

الغراس والجنة لفظان لا بدّ من بيان المقصود منهما وبيان ذلك فيما يلي: