‘);
}

المقدّمة

أودع الله عزوجل في الإنسان غريزة حب التزيّن والتجمّل، وخاصّةً المرأة فهي تحب دائماً أن تظهر بأجمل هيئة، لذا تسعى دائماً إلى الاهتمام بكل ما يخص جمالها، سواءً كان ذلك في قوامها، أو بشرتها، أو شعرها، فشعر المرأة هو تاج لها، وهو زينتها التي لا يمكن أن يكتمل جمال المرأة إلا به، فهي دائمة الحرص على صحته ونظافته بشكل مستمر ليبدو دائماً جميلاً، ومرتباً، ولامعاً، وصحي المظهر.

والشعر يتكوّن من مادّة بروتينية تدعى (الكيراتين)، وهي المادّة ذاتها المكوّنة للأظافر ولطبقة الجلد الخارجية، وتتكوّن الشعرة الواحدة من جزأين وهما ساق الشعرة المكوّن من طبقة خارجيّة رقيقة عديمة اللون، وطبقة متوسّطة وهي المسؤولة عن إعطاء الشّعر اللّون والصلابة، والنخاع، والجزء الثاني هو جذر الشعرة، وهو الجزء الذي يوجد تحت الجلد بحيث يكون متكيس وتحيط به الشعيرات الدموية الدقيقة التي تمده بالمواد الغذائية اللازمة له، ويوجد تحت الجذر خلايا مسؤولة عن الانقسام لتكوّن شعراً جديداً.

وفي بعض الأحيان قد يتعرّض الشعر إلى العديد من المشاكل التي تُفقده لمعانه، وحيويته، ومظهره الجميل، ممّا يتسبّب بالقلق وخاصةً لدى الفتيات، لأنّ جمال الشعر يُكمل جمال الفتاة، ومن أكثر المشاكل التي قد يتعرّض إليها الشع هي مشكلة تساقط الشعر وجفافه، وتقصّفه، أو زيادة الدهون التي يتم إفرازها من الغدد الدهنيّة المجاورة لجذور الشعر والقشرة، وقد تكون هذه المشاكل إمّا بسبب عوامل جويّة معيّنة، أو عوامل نفسيّة، أو الاستخدام الخاطئ لبعض المستحضرات والمواد الخاصة بالشعر، أو حدوث نقص في الفيتامينات والمواد الضرورية للشعر، بالإضافة إلى الكثير من العوامل الأخرى.