‘);
}

زبدة الشّيا

زبدة الشّيا أو ما تُعرف بذهب المرأة أو الزّبدة الأسطوريّة هي عدّة مسمّيات لزبدة الشّيا المشهورة في أفريقيا حيثُ انشهرت لجميع العالم وباتت تدخل في كثيرٍ من الصّناعات التّجميليّة وأنواع الصّابون والكريمات واللّوشن لما لها من مميزاتٍ غنيّة تميّزها عن غيرها من باقي أنواع الزّبدة، تحتوي زبدة الشّيا على كميةٍ عاليةٍ من الأحماض والدّهون الطّبيعية المفيدة للبشرة والتي تعمل على تجديد الخلايا وتُصلح التّالف وتحمي من علامات تقدّم العمر وتحمي من الأشعّة الفوق بنفسجيّة وتمدُّ الجّسم بالدّهون اللازمة للتّرطيب المضاعف، وتعوّضها عن الدّهون التي تفقدها البشرة مع التقدّم في العمر، وهي نوعٌ من الزّبدة متعدّدة الاستعمالات فلا تقتصر فوائدها على البشرة إنّما تتعدّاها وصولاً لحماية الشّعر والجّسم وبشرة الأطفال والحوامل وبشرة الرّجال.

مصدر زبدة الشّيا

يتم استخلاص زبدة الشّيا من أشجار الجّوز الكاريتيّة المتواجدة في شرق أفريقيا، وهي ما يُطلق عليها أشجار الحياة حيثُ يتم استخلاص الزّبدة في شرق أفريقيا بطرقٍ بدائيةٍ بسيطة وصولاً للزّبدة الخام وتتميّز بقوامٍ أشبه بالزّبدة المتعارف عليها وبلونٍ مائل للأصفر وبقوامٍ غليظ، تمتاز زبدة الشّيا برائحة أشبه برائحة اللّوز أو الجّوز وهي أشبه للرّائحة الدّخانيّة وعموماً رائحتها خفيفة وغير مزعجة نهائياً، يتم وضع زبدة الشّيا الخام بعبواتٍ حافظة وهي لا تحتاج للتّبريد مطلقاً وتحافظ على قوامها ويتم تصديرها إلى أنحاء العالم، ويتم تكريرها وإدخالها في كثيرٍ من الصّناعات التّجميليّة وأنواع الكريمات المغذّية والواقية من الشّمس.