‘);
}

أركان الصيام

لكلّ عبادة من العبادات مجموعة من الأركان التي لا يصحّ أداء العبادة دون الإتيان بها على الوجه المطلوب، وهذه الأركان أفعال أساسية تكون داخل العبادة، ومن حقيقتها؛ إذ لا يمكن تصوُّر العبادة لو لم تتحقّق أركانها.[١] وقد تعدّدت آراء العلماء في بيان هذه الأركان، وتحديدها، وذهبوا في ذلك إلى قولَين، بيانهما فيما يأتي:[٢]

  • القول الأول: قال كلٌّ من الحنابلة، والحنفيّة بأنّ للصيام ركناً واحداً يتمثّل بالإمساك عن كلّ المُفطرات، واعتبروا النيّة شرطاً له.
  • القول الثاني: قال المالكيّة، والشافعيّة بأنّ أركان الصيام تتمثّل بالنيّة، والإمساك عن المُفطرات، واعتبر الشافعيّة أنّ الصائم ركنٌ للصيام.