‘);
}

الذكاءات المتعددة

تعددت النظريات حول التكوين العقلي لدى الإنسان، حيث بيّنت هذه النظريات رؤية العلماء للتكوين العقلي، وأهم أساليب القياس والتقويم لذكاء الإنسان، حيث أكد جاردنر عالم النفس أنّه لا يوجد هناك ما يُسمى ذكاءً واحداً، وإنما يوجد لدى الإنسان ذكاءات مُتعددة، وأنّ جميع الأشخاص لديهم سبعة أنواع من الذكاءات، تختلف درجتها من شخص إلى آخر، وقد ذكر أهمية النظرية القائمة على الذكاءات المتعددة، وبيّن أنّ الذكاء الذي يُقاس بالطريقة التقليدية لا يُحدّد إلا مجالاً معيناً، بينما الذكاء الذي يتمّ قياسه وفقاً لمنظور الذكاءات المتعددة ينظر إلى الذكاء على اعتباره قدرةً سيكولوجية بيولوجية، وهذه النظرية نظرية جاردنر في الذكاء، تصف سبعة أنواع مختلفة من الكفاءة لدى كل فرد، ويمكن زيادتها إذا وُجد التحفيز والتشجيع، وقال عبد الواحد الفقيهي أنّ أنواع الذكاء قد تصل إلى خمسة وعشرين نوعاً، وهذا يدل على الإمكانيات الإنسانية العظيمة والقدرات الضخمة.[١]

تعريف نظرية الذكاءات المتعددة

نموذج معرفي يبين كيف يستطيع الإنسان أن يستخدم ذكاءاته المتعددة لحل المشكلات بطرق مختلفة، ويركّز على العمليات التي يقوم بها عقل الإنسان في عملية تناوله لمحتوى الموقف حتى يصل إلى الحل المطلوب.[٢]