ما هي أهمية مخدة الرضاعة، وكيف تستخدمينها؟
١٥:٤٩ ، ٢ فبراير ٢٠٢١
}
ما هي مخدة الرضاعة؟
تعد وسادة الرضاعة بمثابة أداة داعمة لمولودكِ لتقربه إلىثديكِ؛ وبالتالي ستخفف من الثقل على يديكِ، لأن الرضيع في هذا العمر لا يمكنه إسناد رأسه ورقبته أو التحكم بهما، وهذه الحالة ستبقى لمدةٍ ليست بقصيرة حتى ينمو طفلكِ ويساعد نفسه أثناء الرضاعة، لذا عليكِ أن تساعدي نفسكِ وتساعدي مولودكِ أثناء هذه هذه العملية، توفرهذه الوسائد سطحًا ثابتًا ومريحًا لمولودك الجديد أثناء إرضاعه، وستقلل من كم الجهد الذي سيقع على رقبتكِ وذراعيكِ وكتفيكِ أثناء الإرضاع، إذ تعمل على دعم الظهر والعمود الفقري والرقبة أثناء جلسة الرضاعة، ويُنصح باستخدامها بشدة خصوصًا في الأسابيع الأولى للمولود، إذ تَُعَدُّ الرضاعة الطبيعية من أفضل الخيارات لتغذية رضيعكِ؛ ويعود هذا الأمر لفوائدها الصحية والنفسية للطفل، ونظرًا لصعوبتها في البداية خصوصًا عند الرضعات الأولى؛ ستحتاجين لبعض الأدوات لتسهِل عليكِ سيرها، وعليكِ ألا تنسي أنكِ ستقضينَّ أغلب وقتك في الأشهر الأولى لطفلكِ وأنتِ تمارسين الرضاعة الطبيعية، فيلزمكِ أن تخلقي وضعياتٍ صحيةٍ لجسدك وجسد رضيعك.
تعرف مخدة الرضاعة باسم وسادة التغذية أيضًا وتصمم عادةً على شكل حرف U لتلتف على خصر الأم المرضع وتحيط بوسطها، فهي من الأدوات المصممة بشكل هندسيٍ معين يساعد على تعزيز وتسهيل عملية الرضاعة الطبيعية، فهذه التجربة الجديدة والصعبة في بعض الأحيان خصوصًا للأُمهات الجدد واللواتي يهكلن همًا طوال الوقت ويضعن إرهاقها بخانة منفصلة عن المتاعب والهلاك اللذين قد مررنَّ بهما خلال فترة الحمل والتمهيد للولادة ومن ثم الولادة والتمهيد للأمومة وللمسؤوليات الضخمة، وقد تجدين أنَّ الرضاعة الطبيعية ستشكلُ تحديًا كبيرًا لكِ ولرضيعك أيضًا في الأسابيع الستة الأولى لقدوم طفلك حديث الولادة، فإن كنتِ ممن يواجهنَّ في هذه المرحلة قلقًا وخوفًا على تغذية طفلك ولم تكوني محظوظة في هذه الجزئية من مرحلة الأمومة ننصحك باستخدام مخدة الرضاعة لتسهيل عملية الرضاعة لكِ ولرضيعك[١][٢].
‘);
}
مميزات مخدة الرضاعة
من مميزات مخدة الرضاعة أنّها مختلفةٌ تمامًا عن الوسائد التقليدية، فلا تكون طريةً للغاية بحيث يغطس الرضيع بها ويكون على مستوى منخفض عن الثديين، وكذلك لا تكون صلبةً غير مريحة لكِ ولرضيعك، فهي مصمصة بمعايرٍ طبية وصحية بحيث تحتضن رضيعك وتحمله بالوضع المناسب لعميلة الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة من خلال الزجاجات. وعند اختيار وسادة الرضاعة يجب أن تراعي بعض النقاط لتكون مثالية لاستخدامك لها؛ فحجمها الواسع يساعد الطفل على الاستلقاء أثناء الرضاعة، وبعضها مصمم بطريقة تجعلك أكثر تحكمًا بهذه العملية، فتحتوي على أربطة ومشدات تتحكم بالارتفاع المناسب للطفل[٣].
تعرّفي على فوائد استخدامكِ لمخدة الرضاعة
إليكِ بعض الفوائد التي قد توفرها لكِ مخدة الرضاعة أثناء إطعام وإرضاع طفلك حديث الولادة[٤][٥][٦]:
- تعدد استخداماتها والاستفادة منها لغير الرضاعة: ستساعدكِ وسادة الرضاعة أثناء نمو طفلكِ في تعليمه الجلوس لوحده باستخدامها ووضعها حول أرجله لتثبيته، ووفقًا لدراساتٍ قد أجرتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أنّ وضع الرضيع على بطنه يساعده في تقوية عضلاتٍ ظهره ورقبته، كما ستمكنكِ مخدة الرضاعة من مساعدة طفلكِ في هذا التمرين؛ وستدعم الوسادة صدر طفلك وستسمح بمراقبته لتتجنبي اختناقه عند وضع وجهه على الوسادة مباشرةً، إضافةً إلى أنكِ قد تستفيدين من مخدة الرضاعة قبل الولادة وخاصةً أثناء الأسابيع الأخيرة في الحمل، والتي تقوم بإسناد ظهرك ودعمه بشكلٍ سليم وصحي.
- تساعد الطفل أثناء التشجؤ: قد يعاني بعض الأطفال الرُضع من الارتجاع المريئي بعد وجباتهم، إذ ستساعد مخدة الرضاعة في إسناد رأس الطفل بشكل مستقيم لمساعدته على التجشؤ بشكلٍ صحي وسليم، وستمنع شعوره بالألم والانزعاج.
- تعد خيارًا مثاليًا للأم الخاضعة لعملية الولادة القيصرية: إن كنتِ قد مررتِ بتجربة الولادة القيصرية ، فلا بد من بذل جهدٍ حقيقي لمرور بضعة أسابيع لتتشافي تمامًا من الآلام، وحتى يلتئم جرح الولادة، إذ تساعدكِ مخدة الرضاعة على تفادي الضغط الذي قد يقع على الغرز أثناء إرضاع مولودك، وستنشئ حاجزًا بين بطنكِ وطفلك عن طريق رفع مولودك عن الجرح القيصري الواقع في أسفل بطنك.
- تساعد في الرضاعة للتوائم في نفس الوقت: إن كنت تملكين توائم فمخدة الرضاعة هي الأكثر ملاءمة لتغذيتهما معًا، لتوفيرها مساحة جيدة بوضعية رائعة ومريحة لكِ ولطفليك أيضًا.
- تمكن الآباء أو أي مربي غير الأم من إجراء الرضاعة بسهولة: إن كان رضيعكِ يتلقى غذائه عن طريق الزجاجات؛ ستمكن الآباء أو غيرهم من الأشخاص الذين تثقينَّ بهم من إتمام تغذية رضيعكِ بمساعدة هذه الوسادة كمسند للطفل أكثر أمانًا.
- مرنة وتسهل من حركة الأم المرضعة: بالتأكيد ستفيدك الرضاعة الطبيعية وتمنع حركتك إن كنتِ قد استخدمتِ الوسائد التقليدية، وهي تختلف عن وسادة الرضاعة كونها لا تحتوي على أي أربطة تلصقها بجسد المرضعة.
- تقلل من الآثار الجانبية للرضاعة والتي ستسبب للأم آلام الظهر والرقبة والكتفين: إن الوضعيات غير الصحيحة التي تتخذها الأم المرضعة ستجهد الأجزاء الرئيسية لجسدها؛ كالرقبة والظهر والكتفين، فيمكنك أن تتداركي هذه الآثار الجانبية التي قد تنجم عن عملية الرضاعة الطبيعية والتي ستتكرر في الأسابيع الأولى لطفلك لأكثر من عشر مراتٍ في اليوم، فالإنحناء المتكرر نحو فم طفلك لإرضاعه سيؤدي بكِ في النهاية للجوء إلى تقويم الظهر والعمود الفقري، إذ ستمكنك مخدة الرضاعة من وضع طفلك في الارتفاع المناسب والملائم لجسمك، وستقللي من المجهود الذي سيقع على كتفيك، وبالتالي ستضمنين أنّ ظهرك سيكون مدعوم ومسنود، وستسترخي رقبتك بالكامل.
- تساعد مخدة الرضاعة الأم على عدم الحاجة للاستلقاء، والبقاء بوضعية جلوس مريحة: تسهل وسادة الرضاعة من إيصال رضيعكِ نحو حلمة الثدي، ولا حاجة للاستلقاء لإرضاعه وإسناده على السرير.
- تسهّل مخدة الرضاعة عملية الإرضاع إن كنتِ تعانين من انسداد في قنوات الحليب: في هذه الحالة يتطلب منكِ الأمر أن تدلي ثديكِ للأسفل نحو طفلكِ كي تساعدك الجاذبية على فتح هذه القنوات والتخفيف من انسدادها، وهذا الأمر سيكون أسهل عليك عند وجع طفلك عليها دون حاجتك لوضعه على أي سطح آخر وخفض صدرك إليه.
بإمكانك أن تستخدمي وسادةً تقليديةً من المنزل طالما رأيتِ أنها تقوم بالغرض وتتلاءم مع حجم جسدك ووضعيات الرضاعة التي تناسبك وتناسب طفلك، المهم أن تكوني مرتاحة في جلسة الرضاعة، فقد أوصى بعض الاستشاريون أنّ على الأمهات إرضاع أطفالهن وهنّ بأفضل درجات الراحة والاسترخاء، كذلك الأمر في الأماكن التي يرضعن فيها أطفالهم، وعليكِ ألا تنسي أنّ النساء فيما مضى قد قمنَ بهذه المهمة على أتم وجهها بدون حاجتهم لهذه العناصر التي أُبتكرت حديثًا، فكانت وسائد البيت هن الداعم الأكبر لهن، ولكن في نفس الوقت يجب أن نتشجع كأمهاتٍ جدد على مواكبة العالم ومواكبة ما ينتجه من عناصر قد تساعدنا في الكثير من المهمات اليومية والتي تتكرر بين حينٍ وآخر.
نصائح لكِ لاستخدام مخدة الرضاعة
سنطرح عليكِ بعض النصائح لاستخدام مخدة الرضاعة والتي سنتعمق من خلالها بالمميزات والنقاط التي يجب عليك أن تنتبهي لها عند اختيارك لوسادة الرضاعة:
- تدربي مرارًا وتكرارًا قبل شرائك لوسادة الرضاعة، إذ حاولي أن تتدربي على عملية الرضاعة باستخدامك للمخدات المنزلية التقليدية، واتخذي بشكل جاد طريقة الرضاعة الطبيعية لتهيئة نفسك ووضعية جسدك، ستجدي بعد هذه الرحلة التدريبية أن إرضاع طفلك يتم بسهولة لاتخاذك الإجراءات اللازمة والتي ولدتها خبرة التدريب لديك، وسترين أنّ قدرتك أصبحت أكثر مرونة حتى وإن اضطررت لإجراء عملية الإرضاع خارج المنزل[٧].
- اطلبي المساعدة والنصيحة من الأمهات اللواتي قد مررن بهذه المرحلة أثناء شرائك لوسادة الرضاعة والمستلزمات الأخرى التي تخص طفلكِ؛ كالكراسي المخصصة له وطاولة تغيير الحفاظات وبانيو الاستحمام، وانضمي لمجموعات الأمومةِ اللواتي يقدمن الدعم للرضاعة الطبيعية، فهذه المجموعات تعد تحضيرًا مبكرًا مثاليًا تساعدكِ على التدرب لتهيئك بشكل محترف أثناء تغذية طفلك حديثالولادة [٧].
- اختاري الوسادة أن تكون قابلة للغسل أو أن يحتضنها غطاء قابل للتغيير والغسيل وإن كانت أكثر تكلفة، لأن طفلك بالتأكيد سيبصق ويستفرغ عليها، أو حتى انسكاب بعض من قطرات الحليب عليها، فكوني حريصة عند هذه النقطة ولا تختارين أي من الوسائد التي قد تطرين لإزالة حشوتها عند تنظيفها، واقرئي كتيب التعليمات المرفق مع المخدة حتى تتجنبي أي بقع أو روائح قد تنتج الكثير من المشاكل.
- تأكدي أنّ الوسادة موضوعة بالشكل الصحيح ومشدودة نحو جسمك عند البدء بعملية الرضاعة، بحيث تدعم ذراعيك وتضمنين أنّ طفلك قد استقر جسمه عليها دون أن ينزلق أو يتغير مكانه أثناء إرضاعه، وقد تجدين بعض أنواع وسائد الرضاعة تحتوي على أحزمة للتثبيت تلتف حول خصرك وتكون الوسادة الرئيسية في حضنك، وهذه الأجزاء لتضمني الاقتراب السليم قدر الإمكان من طفلك بشكل يوفر الراحة لكِ وله[٨].
- ثبتي الوسادة حول خصركِ قبل حمل طفلكِ بين يديكِ، واستقري على الوضعية المريحة لكِ لإتمام جلسة الرضاعة، لتعينكِ على حمل طفلك وتقريبه إلى صدركِ كما يلزم[٨].
- احتفظي بهذه الوسادة لطفلك عندما يكبر قليلًا وينتقل للمرحلة التي يتدرب بها على تعلم وضعية الجلوس، فستساعده وسادة الرضاعة أيضًا في هذا الأمر بحيث تحتضنه وتسنده من الجوانب بفضل تصميمها الدائري، إضافةً إلى تعليمه الزحف واللعب في وضعية مستقيمة سليمة لظهره وأكتافه[٩].
- استفيدي من وسائد الرضاعة واستغليها استغلالًا شاملًا، واقتنيها قبل قدوم مولودك، ستدعم الوسادة ظهرك عند النوم أثناء فترة الحمل، وحتى بعد ولادة الطفل، وإن كنتِ ترغبين في جعل أطفالك الآخرين يحملون الرضيع فستساعدكِ هذه الوسائد على الأمر [٧].
- احرصي أن يكون حجم وسادة الرضاعة مناسب لبنية جسدك، فإن كنتِ طويلة أو حجم ثدييك صغير فحاولي أن تبتاعي وسادة رضاعة تكون منخفضة عن جسمك، والعكس كذلك إن كنت قصيرة أو تمتلكين ثديين كبيرين، فحاولي أن تبحثي عن مخدة رضاعة تعينك على رفع طفلك لأعلى جسمك لكي لا تحتاجي لوضع وسائد إضافة غير وسادة الرضاعة[٥].
- انتبهي وراقبي طفلك بعد الانتهاء من الرضاعة وقيام وسادة الرضاعة بوظيفتها، فلا تسمحي لطفلك الرضيع بالنوم عليها، ولا تضعيها بالقرب منه أثناء نومه على سريره وفراشه[٥].
هل توجد سلبيات لاستخدام مخدة الرضاعة؟
قد تكون وسادة الرضاعة سلاحٌ ذو حدين، وبالتأكيد لها عدة سلبيات نذكر منها ما يلي[١٠][٥]:
- صعوبة إيصال الغذاء بالكامل للطفل: قد يصعب على الرضيع حديث الولادة الوصول إلى حلمة الثدي إذا استُخدمت مخدة الرضاعة على غير وجهها الصحيح، وإذا لم تُلِمي بالأساسيات والقواعد لاقتنائها واستعمالها، وبالتالي لن يحصل الطفل على وجباته الغذائية الكاملة وهذا جلَ ما نتفاداه ونحذره.
- عدم ملائمة المواد المستخدمة في تصنيع الوسائد لبشرة بعض الأطفال: قد يكون نسيج أو أقمشة وسائد الرضاعة لا تتلاءم مع بعض الرُضع حديثي الولادة الذين يملكون بشرةً حساسةً، فقد تسبب بعض الأقمشة التي تحتوي على موادٍ اصطناعية كمادة البوليستر مثلًا؛ تهيجًا لجلد الرضيع وطفح جلدي لبشرته، وهنالك بعض المواد التي تحتوي على مركب الفورمالديهايد، والذي قد يسبب وجودها أمراض.
- الحاجة الملازمة لمراقبة الطفل طوال الوقت أثناء الرضاعة والنوم على هذا الوسائد: ستحتاج وسائد الرضاعة في العادة إلى مراقبةٍ وإشرافٍ مستمر ومتواصل لأنها قد تعرض رضيعكِ لخطر الاختناق، وهذا يعني أن الدماغ لا يُمد بكميات الأكسجين الكافية له مما يؤدي لموت المولود، وهذا الأمر قد يحدث عندما يتقلب الطفل ويكون وجهه مكبًا على الوسادة ولا يمتلك القدرة البدنية أو العضلات الكافية لدعم نفسه والتخلص من هذا الخطر.
- صعوبة استخدامها في بعض الأوقات والأماكن غير المناسبة: إذا اعتاد الرضيع على الرضاعة بواسطتها؛ قد يصعب عليكِ إتمام جلسة رضاعته في بعض الأوقات التي يصعب عليكِ حملها كرحلات السفر وغيرها من المواقف [٦].
- عدم الاستفادة من اقتنائها إن لم يتقبل الطفل ولم يرتاح أثناء عملية الرضاعة بواسطتها: فبعض الرُضع قد لا يطمئنوا ولا يسكنوا إلا على ذراع أمهاتهن، فتسكون الوسادة حينها مجرد أداة فارغة لا فائدة منها، لذلك جربي استعارتها من غيركِ من الأمهات لتعرفي مدى رضى طفلكِ عن الأمر، ورضاكِ أنتِ أيضًا[٨].
مما لا شك فيه أنه لا يوجد شيء كامل ومثالي فلكل شيءٍ مساوئ وحسنات، ولكن قد تختلف النسبة، وبعض الأدوات قد تكون في رأي مجموعة من الأشخاص ممتازة ومذهلة لهم، ولكنها قد تكون في نظر أُناسٍ آخرون عاديةً للغاية وقد لا تتناسب مع احتياجاتهم وممارستهم لسلوكياتهم التي تختلف من شخصٍ لآخر، فكذلك الأمر يعود من كل مرضعةٍ إلى أخرى على حسب ما يلائم جسدها، وحسب ما ترتاح له ويرتاح به رضيعها من وضعياتٍ سليمةٍ و آمنة، وعلينا ألا ننسى وضع الأمهات حديثات الولادة، فمنهم من تكون قد ولدت ولادةً طبيعيةً؛ فستكون هذه المهمة بلا نقاش أسهل عليها بكثير من الأم التي احتاجت إلى عملية قيصرية لولادة طفلها، وكذلك الأمر أيضًا فهو مختلفٍ من رضيع إلى آخر بحسب نموه الجسدي وقدرته على العزم في إسناد نفسه ومساعدة معدته لتحصل على الغذاء.
المراجع
- ↑“FIVE NURSING PILLOW USES & BENEFITS”, thetot, Retrieved 21/1/2021. Edited.
- ↑“Benefits of Using a Nursing Pillow”, blog.pregistry.com, Retrieved 2020-08-12. Edited.
- ↑Kathleen Harris (1/10/2020), “Our Favorite Baby Nursing Pillows (Plus How to Use One)”, thebump, Retrieved 21/1/2021. Edited.
- ↑“FIVE NURSING PILLOW USES & BENEFITS”, www.thetot.com, Retrieved 2020-08-13. Edited.
- ^أبتث“Feeding Pillow Benefits And How To Use It”, parenting.firstcry.com, Retrieved 2020-08-13. Edited.
- ^أب“7 Tips For Breastfeeding Moms On The Use Of Feeding Pillows”, www.momjunction.com, Retrieved 2020-08-13. Edited.
- ^أبت“Six Tips for Nursing in Public”, www.babyandcompany.com, Retrieved 2020-08-13. Edited.
- ^أبت“7 Tips For Breastfeeding Moms On The Use Of Feeding Pillows”, www.momjunction.com, Retrieved 2020-08-13. Edited.
- ↑ Katie Domas , “Eight Ways to Use Your Nursing Pillow”, amedadirect, Retrieved 21/1/2021. Edited.
- ↑ Bonnie Schiedel (2018-12-04), “Do you really need a nursing pillow?”, www.todaysparent.com, Retrieved 2020-08-14. Edited.