‘);
}

الغلاف الجوي للأرض هو عبارة عن غازات ومركبات الكيماوية بنسب محددة تحمي الأرض من الإشعاعات الشمسية الضارة، والغلاف الجوي هو العامل الأساسي والمهم بنشأة الحياة على الأرض إذ إنّ حركة الظواهر الطبيعية التي تتم بالغلاف الجوي تؤدي إلى تثبيت التجانس بنسب الغازات في الفضاء، فسبحان الله العظيم الذي قدّر كل شيء تقديراً ومهما تقدم العلم نجد بأنّ القرآن الكريم سباق بكل شيء، كيف لا وهو عِلم الله الذي ليس كعلمه علم إنما أمره أن يقول كن فيكون.

قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ” وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ ” تدل هذه الآية الكريمة بأنّ السماء ( الغلاف الجوي) تردّ ما يصعد من الأرض إلى الأرض، كدورة المياه مثلاً إذ تتبخر المياه عن سطح الأرض ويتصاعد البخار إلى الفضاء ويتكاثف ويعود إلى الأرض مره أخرى على شكل أمطار أو ثلوج أو ندى، وهذه من نعم الله على عباده فالحمد لله الواحد الأحد.

قسّم العلماء طبقات الغلاف الجوي إلى الطبقات الآتية: