‘);
}

المصباح الكهربائي

كان التحدي الأكبر بالنسبة لتوماس إديسون هو تطوير مصباح كهربائي عملي، يمكن استخدامه والاعتماد عليه؛ ففي عام 1879م نجح إديسون أخيراً في إنتاج مصدر للضوء يُمكن الاعتماد عليه، ويدوم لفترة طويلة، وذلك باستخدم أسلاك كربونية صغيرة، وتيار كهربائي منخفض، والفراغ الموجود داخل كرة، حيث استمرت الخيوط الكربونية بالإضاءة لمدة 13 ساعة ونصف، وتشمل العناصر التي شملها اختراع المصباح الكهربائي أيضاً: الدارَة الكهربائية الموصولة على التوازي، ومصباح كهربائي يدوم طويلاً، وصمامات سلامة، ومواد عازلة، ومفاتيح لتشغيل وفصل الدارة الكهربائية، ومولّد كهربائي، وشبكة توصيل تحت الأرض، وأجهزة للمحافظة على ثبات الفولتية.[١]

جهاز الفونوغراف

يعد جهاز الفونوغراف أحد أهم اختراعات العالم توماس إديسون عام 1877م، ويتمحور مبدأ عمله حول تسجيل الصوت وإعادة إنتاجه، وقد بدأ تجربته هذه على غشاء جهاز استقبال الهاتف بربط إبرة عليه؛ لثقب شريط ورقي لتسجيل الصوت، وقاده ذلك إلى تجربة ثقب أسطوانة من رقائق القصدير باستخدام الإبرة، فلاحظ أنه تمت إعادة تشغيل الرسالة الصوتية القصيرة التي سجّلها، ليتكون الفونوغراف في النهاية من إبرتين: إحداهما للتسجيل؛ فعندما يتحدث الشخص يتم تسجيل اهتزازات صوته باستخدام هذه الإبرة، والأخرى لإعادة تشغيل ما تم تسجيله.[١]