ما هي الامراض التي يسببها التدخين

ما هي الامراض التي يسببها التدخين

Share your love

ما هي الامراض التي يسببها التدخين

ما هي الامراض التي يسببها التدخين

‘);
}

التدخين

يعدّ التدخين من العادات التي يصعب على المرء تركها؛ نتيجة احتوائه على مركب النيكوتين، إذ يعتاد الجسم والعقل على استهلاك النيكوتين سريعًا، وهو المادة الموجودة في الدخان التي تسبب الإدمان لجميع المدخنين؛ فيشعر المدخنون بالحاجة إليه ليشعروا بالارتياح، ولإشباع الرغبة الشديدة أو التحكم بمزاجهم.

تجدر الإشارة إلى أن المدخن يستنشق حوالي 7000 مادة كيميائية أخرى في دخان السجائر، وبعض هذه المركبات نشطة كيميائيًا وتسبب تغيرات مدمّرةً في الجسم، ويحتوي دخان التبغ على أكثر من 70 مادّةً كيميائيّةً معروفةً تسبب السرطان؛ فالتدخين يضرّ تقريبًا كل عضو في الجسم، فهو يسبب العديد من الأمراض ويُؤثر على الصحة العامة، ويؤدي إلى الكثير من الأعراض الجانبية التي تؤثّر على الصحّة، يمكن توضيحها في هذا المقال.[١][٢]

‘);
}

ممّا يزيد خطورة التدخين على المجتمعات أنّ معظم الحالات تبدأ في فترة المراهقة ومرحلة الدراسة المتوسطة والثانوية؛ إذ يسعى الفرد في هذه المرحلة العمرية إلى تجربة كل ما هو جديد، وخلق فرص لإثبات تحقيق الذات عن طريق التقليد أو بخوض غِمار أشياء لم يعهدها، من أهمها التدخين، وبعد ذلك يصيبه الإدمان ولا ينقطع عنه إلا في حالات قليلة.[٣]

 

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

الأمراض التي يسببها التدخين

يوجد العديد من الأمراض التي تنجم عن التدخين، يُذكَر منها ما يأتي:[٤][٥]

  • سرطان الرئة: يزيد التدخين بدرجة كبيرة من خطر الإصابة بسرطان الرئة؛ إذ إنّ الرجال المدخّنين أكثر عرضةً للإصابة بسرطان الرئة حوالي 23 مرّةً من غيرهم، والنساء المدخنات أكثر عرضة بحوالي 13 مرةً، لكن ذلك لا يلغي احتمالية تعرُّض غير المدخنين أيضًا لخطر الإصابة به، بالإضافة إلى ذلك يتعرض غير المدخنين المعرضين للتدخين غير المباشر لخطر الإصابة بهذا السّرطان بنسبة تتراوح بين 20-30%؛ إذ يتسبب التدخين السلبي بوفاة 7330 شخصًا سنويًا.
  • مرض الانسداد الرئوي المزمن: يُعدّ التدخين سببًا في وفاة تسع حالات من بين عشر حالات مصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن، ويؤدي هذا المرض إلى العديد من المضاعفات، مثل: انتفاخ الرئة، والتهاب القصبات المزمن، إضافةً إلى ذلك يؤدي التدخين خلال سنوات الطفولة والمراهقة إلى إبطاء نمو الرئة، ممّا يزيد من خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
  • أمراض القلب: إنّ الأشخاص الذين يدخنون هم أكثر عرضةً للإصابة بأمراض القلب أربع مرات من الأشخاص الذين لا يدخنون؛ ذلك لأنّ النيكوتين الموجود في السجائر يُقلل من نسبة الأكسجين الذي يصل إلى القلب، ممّا يزيد من سرعة نبضات القلب ويرفع ضغط الدم، ويرتبط التدخين مباشرةً بحالة وفاة واحدة من بين خمس حالات مصابة بأمراض القلب.
  • السكتة الدماغية: يضاعف التدخين خطر الإصابة بالسكتات الدماغية؛ إذ يسبب نقص الأكسجين في الدم، ممّا يزيد من الجهد الواقع على القلب، وهذا يجعل جلطات الدم تتشكل بسهولة أكبر، ويمكن لهذه الجلطات منع تدفّق الدم إلى الدماغ، ممّا قد يسبب جلطةً دماغيّةً.
  • تمدد الشريان الأورطي: إنّ الشريان الأورطي هو أكبر وعاء دموي موجود في الجسم، ويُعدّ تمدد الأوعية الدموية أكثر شيوعًا بين الرجال مقارنةً بالنساء، كما يتعرض الرجال المدخنون لخطر تمدد الشريان الأورطي بصورة أكبر.
  • سرطان البلعوم: يبدأ هذا النوع من السرطان إمّا من الفم أو الحلق، ويرتبط خطر حدوثه ارتباطًا مباشرًا بنسبة التدخين، ويؤثر سرطان البلعوم على الحنجرة، والشفتين، والسطح الداخلي للشفاه، والخدَّين، واللثة.
  • سرطان المريء: يزداد خطر الإصابة بسرطان المريء مع التدخين، فهو حالة ترتبط مباشرةً بالتبغ وشرب الكحول.
  • إعتام عدسة العين: تحدث هذه الحالة عندما تصبح عدسة العين معتمةً مع الوقت، ممّا يُؤدي إلى ضعف النظر، وقد تتفاقم هذه الحالة وتؤدي إلى العمى، ويرتبط التدخين بزيادة خطرها.
  • داء السكري من النوع الثاني: يُعتَقَد أنّ التدخين سبب مباشر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني؛ إذ تُلاحَظ زيادة في خطر حدوثه عند المدخنين بنسبة تتراوح بين 30-40%، كما أنّه من من المحتمل أن يواجه الأشخاص الذين يصابون بداء السكري ويستمرّون بالتدخين مشكلةً في السيطرة على المرض، وقد يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب، والتقرّحات، وبتر الأطراف.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي: إنّ التدخين يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، الذي يؤدي إلى التهاب في المفاصل، والألم، والتشوّهات، وعدم القدرة على الحركة.
  • الضعف الجنسي: فقد وُجِدَ أنّ التدخين أحد العوامل الرئيسة لضعف الانتصاب؛ فهو يسبّب تراكم اللوحيات في الشرايين، ممّا يعيق تدفق الدم.
  • سرطان الدم: يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الدم أو ما يُعرف باللوكيميا.
  • ضعف جهاز المناعة: يتسبب التدخين بضعف جهاز المناعة، وعدم قدرته على مقاومة الأمراض.
  • مشكلات في الجهاز التنفسي: يزيد التدخين من خطر الإصابة بأمراض التهاب الشعب الهوائية المزمنة، وسرطان الرئة، وداء الانسداد الرئوي المزمن، والنفاخ الرئوي.
  • مشكلات متعلقة بالحمل: يؤدي التدخين إلى متلازمة موت الرضيع المفاجئ، وتعرف هذه الحالة بموت الجنين دون وجود سبب محدد أثناء نومه.
  • مشكلات في الجلد: يؤدي التدخين إلى تغيير بنية الجلد، ممّا يجعله معرّضًا للإصابة بالسرطان في بعض الحالات، كما يزيد الدخان من فرصة الإصابة بالتهاب الظفر الفطري.
  • مشكلات في الأسنان: قد يؤدي التدخين إلى سقوط الأسنان، وتسوّسها، واصفرارها، والتهابات اللثة، وظهور الفطريات، وقد تحدث التهابات اللسان والحلق، وتشقّقه وتقرّحه.
  • مشكلات الكبد: يؤدي التدخين إلى حدوث قصور في وظائف الكبد، وقد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الكبد.
  • الأرق والتغيرات المزاجيّة: قد يسبب التدخين الأرق واضطرابات النوم، كما قد يسبب القلق والتوتر دون أسباب، وسرعة الانفعال، والضغط النفسي.
  • سرطان المثانة: التدخين واحد من عوامل الخطر المسبّبة للإصابة بلسرطان المثانة.
  • سرطان الرحم: يعدّ التدخين من أهم أسباب الإصابة بسرطان الرحم.
  • مشكلات في الجهاز العصبي: إذ يؤثر النيكوتين على خلايا الدماغ، وعند وصوله إليها يبدأ المصاب بالشعور بإحساس جيّد لفترة بسيطة، وبمجرد اختفاء هذا التأثير يبدأ إحساسه بالتعب والإرهاق، لذلك يعرف التدخين بأنّه عادة يتبعها الشخص ثم يصعب عليه تركها.
  • سرطان الثدي: يُعدّ التدخين من عوامل خطر حدوث سرطان الثدي.[٦]
  • زيادة الشعور بالتعب: أي عدم القدرة على بذل أبسط المجهودات البدنية وكثرة اللهاث.

أعراض التدخين الظاهرة

من الأعراض والعلامات التي تظهر على المدخّنين ما يأتي:[٧][٨]

  • ظهور الجيوب والانتفاخات تحت العينين.
  • شحوب لون البشرة، أو عدم توحّد لونها.
  • اصفرار الأسنان.
  • ترهل الجلد؛ إذ يؤدي التدخين إلى تدمير بروتينات الكولاجين والإيلاستين الضرورية للمحافظة على مرونة البشرة، وقد يظهر هذا الترهّل على الوجه وفي أجزاء الجسم كافّةً، كالذراعين والصدر.
  • ظهور التجاعيد الدقيقة حول الشفاه.
  • ظهور التصبغات المرتبطة بالتقدُّم بالعمر في مرحلة مبكرة، وغالبًا ما تظهر على اليدين والوجه؛ إذ إنّ المدخنين أكثر تحسُّسًا من الأضرار التي تُسبِّبها أشعة الشمس.
  • رائحة النَّفَس الكريهة، بالإضافة إلى أمراض الأسنان واللثة، وتسوّس الأسنان.
  • تغيُّر لون الأظافر والجلد.
  • تساقط الشعر.
  • ظهور التجاعيد حول العين في سنّ مبكرة؛ إذ يضر التدخين بالأوعية الدموية والجلد حول العينين.
  • ضيق التنفّس والصفير.
  • ظهور علامات التمدد.
  • زيادة حجم البطن.
  • جفاف الجلد.

محتويات السيجارة الضارة

تحتوي السيجارة على العديد من المواد الضار جدًا للجسم، منها ما يأتي:[٢]

  • القطران: هو جزيئات صلبة عالقة في دخان التبغ، وتحتوي هذه الجزيئات على مواد كيميائية، بما في ذلك المواد المسببة للسرطان، وقد يسبب القطران ظهور بقع الأسنان، والأظافر، وأنسجة الرئة.
  • أول أكسيد الكربون: هو غاز سام عديم الرائحة وعديم اللون، وفي حال الحصول على الجرعات الكبيرة منه قد يسبّب الوفاة بسرعة.
  • المواد الكيميائية المؤكسدة: هي مواد كيميائية تتفاعل بشدة، يمكن أن تُلحق الضرر بعضلات القلب والأوعية الدموية، وقد تتفاعل مع الكوليسترول، ممّا يؤدي إلى تراكمه على جدران الشرايين، ويؤدي ذلك إلى الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية.
  • المعادن: يحتوي دخان التبغ على بعض المعادن التي تسبب السرطان، بما في ذلك الزرنيخ، والبريليوم، والكادميوم، والكروم، والكوبالت، والرصاص، والنيكل.
  • المركبات المشعة: هي مركّبات مُشعّة معروفة بتسبّبها للسرطان.

الإقلاع عن التدخين

يعد الإقلاع عن التدخين أمرًا صعبًا، لكن يمكن الاستعانة بالطبيب للمساعدة على تركه والإقلاع عنه، إضافةً إلى وجود مجموعة متنوعة من الأدوية التي يمكن أن تساعد على الإقلاع عن التدخين، مثل: فارنيسكلين (Varenicline)، والأدوية التي تحتوي على النيكوتين كالبخاخات، والعلكة، واللصقات الجلدية، فتقلل هذه الأدوية المختلفة الرغبة بالتدخين وتخفّف من الأعراض الانسحابية المرتبطة به، كما يمكن اللجوء إلى مراكز موارد الإقلاع عن التدخين، التي تقدم النصائح والقصص من تجارب الآخرين.[٩]

كما توجد بعض النصائح التي تساعد الشخص على التوقف عن التدخين، منها ما يأتي:[١٠]

  • عندما يقرر الشخص التوقف عن التدخين يجب أن يبدأ بتنفيذ قراره في صباح اليوم نفسه.
  • عندما تجتاح الشخص رغبة بالتدخين يجب عليه أخذ نفس عميق مدة عشر ثوانٍ ثم تركه ببطء.
  • إبقاء اليد مشغولةً قدر الإمكان، فيمكن ممارسة لعبة رياضية أو الرسم.
  • تغيير الأنشطة المرتبطة بالتدخين، فيمكن أن يقرأ كتابًا أو يمارس المشي بدلًا من التدخين.
  • عدم حمل السجائر عند الخروج.
  • الإكثار من الوجود في الأماكن الني يُمنَع فيها التدخين.
  • تناول أطعمة صحية منخفصة السعرات الحرارية عند الرغبة بالتدخين، ويُعدّ كلّ من الجزر، والكرفس، والفواكه الطازجة والوجبات الخفيفة الخالية من الدهون خيارات جيّدةً.
  • الإكثار من شرب السوائل، وتجنّب استهلاك الكافيين والكحول؛ إذ يمكنها أن تحثّ على التدخين، ويمكن استبدالها بالماء أو المشروبات العشبية.
  • ممارسة تمارين الاسترخاء، وممارسة التمارين الرياضية.
  • الاختلاط مع الأشخاص غير المدخنين.
  • الحصول على دعم من الأشخاص المحيطين، وذلك من خلال إخبارهم عن رغبة الشخص بالإقلاع عن التدخين، ودعوتهم لتشجيعه على ذلك.

ماذا يحدث بعد التوقف عن التدخين

عند التوقف عن التدخين سيبدأ الجسم باستعادة عافيته على النحو الآتي:[١١]

  • بعد 20 دقيقةً من التوقف، ينخفض ضغط الدم والنبض، وترتفع درجة حرارة اليدين والقدمين.
  • بعد 8 ساعات، يعود مستوى أول أكسيد الكربون في الدم إلى مستواه الطبيعي، وتزداد مستويات الأكسجين في الدم.
  • بعد 24 ساعة، ينخفض خطر الإصابة بالنوبة القلبية.
  • بعد 48 ساعة، تتكيف النهايات العصبية على غياب النيكوتين، وتبدأ القدرة على التذوق والشم بالعودة تدريجيًا.
  • بعد أسبوعين إلى 3 أشهر، تتحسن الدورة الدموية، ويتحسن الأداء الرياضي.
  • بعد 1-9 أشهر، يتناقص السعال واحتقان الجيوب الأنفية والتعب وضيق التنفس، ويزيد مستوى الطاقة.
  • بعد سنة واحدة، ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب ​​إلى النصف.
  • بعد 5-15 سنةً، يقل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية كالأشخاص الذين لم يدخّنوا أبدًا.
  • بعد 10 سنوات، ينخفض ​​خطر الموت بسبب سرطان الرئة إلى نفس معدل غير المدخنين، كما يقلّ خطر الإصابة بسرطانات أخرى، مثل: الفم، والحنجرة، والمريء، والمثانة، والكلى، والبنكرياس.
  • بعد 15 سنةً، يقل خطر الإصابة بأمراض القلب كالأشخاص الذين لم يدخنوا أبدًا.

المراجع

  1. Elana Pearl Ben-Joseph (9-2019), “Smoking”، kidshealth, Retrieved 280-10-2019. Edited.
  2. ^أب“Smoking – effects on your body”, betterhealth,2-2019، Retrieved 25-10-2019. Edited.
  3. “Why Kids Start Smoking”, lung.org,4-3-2019، Retrieved 25-10-2019. Edited.
  4. UnityPoint Clinic (18-11-2014), “12 Diseases Caused by Smoking | Infographic”، unitypoint.org, Retrieved 25-10-2019. Edited.
  5. Ann Pietrangelo and Kristeen Cherney (9-5-2017), “The Effects of Smoking on the Body”، healthline, Retrieved 25-10-2019. Edited.
  6. Michael E. Jones, Minouk J. Schoemaker, […], and Anthony J. Swerdlow (2017), “Smoking and risk of breast cancer in the Generations Study cohort”, breast cancer research , Page 118. Edited.
  7. Nayana Ambardekar, MD (9-11-2017), “Slideshow: Surprising Ways Smoking Affects Your Looks and Life “، webmd, Retrieved 3-11-2019. Edited.
  8. “Health Effects”, smokefree.gov, Retrieved 3-11-2019. Edited.
  9. David C. Dugdale, III, MD, (6-2-2019), “Smoking cessation medications”، medlineplus, Retrieved 3-11-2019. Edited.
  10. “Quitting Smoking”, my.clevelandclinic,14-9-2018، Retrieved 3-11-2019. Edited.
  11. “Smoking”, my.clevelandclinic,12-2013، Retrieved 25-10-2019. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!