‘);
}

الديانات السماوية

يوجد لَغطٌ في مُصطَلح الدّيانات السماوية، ولذلك يُمكن استبدالُ المُصطلح بمُسمّى الشرائع الإلهية، أو الرّسالات السماويّة؛ لأنّ الله عز وجل بَعثَ بِجَميع الرِّسالات والشّرائع لتَوحيده وعِبادته، واختار الإسلام ديناً لكلّ أهل الأرض قاطبة، وهذا ما بشّر به جميعَ الرسل والأنبياء؛ حيث أمرَهم الله عز وجل بدعوة الناس لدينه وطاعته وعبادته وحدَه لا يُشركون به شيئاً.[١] قال جلّ في علاه: (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ).[٢]

تعريف الدين لغةً واصطلاحاً

الدين لغةً من دان، يدين: أي تَعبّد بدينٍ مُعيّنٍ،[٣] واصطلاحاً هو التعاليم التي شرعها الله عز وجل لعباده؛ لتنظيم العلاقات بين بعضهم البعض، ومع خالقهم، وهو عقيدة التّوحيد التي جاء بها الأنبياء والمُرسلون من آدم عليه السلام إلى محمّدٍ صلى الله عليه وسلّم، وقد بُعث به للبشر كافّةً على وجهِ التّكليف.[٣]