‘);
}

الزراعة

انتشرت قديماً زراعة الأرز في آسيا، والقمح في أوروبا، أما في أمريكا فكانت تربية الماشية سائدة فيها، حيث اقتصر مفهوم الزراعة على القيام بهذه الأنشطة فقط، ثم حاول الإنسان زيادة إنتاجية النباتات والحيوانات من أجل الحصول على الغذاء، فقام بإدخال أنشطة بيئية جديدة زادت من كمية الضوء الواصلة إلى الأرض، كما خفّضت المنافسة بين الحيوانات،[١] ودرس العلوم الزراعية، وهي عملية جعل النباتات والحيوانات صالحة للاستهلاك البشري، بالإضافة إلى دراسة تقنيات إنتاج الغذاء والألياف وطُرق معالجتها.[٢]

أصبحت بعض الحيوانات والنباتات بعد ذلك تعتمد على الإنسان في نموها، وتطورها، وبقائها، حيث ساعدت هذه الحيوانات في عملية الزراعة، فاستُخدمت في النقل، ومكافحة الآفات، بالإضافة إلى الاستفادة من لحومها، وصوفها، وحليبها، كما قام الإنسان بإدخال الصفات المرغوبة في النباتات وتحسينها ضمن عملية انتقائية تُعرف بالتدجين.[١]