‘);
}

تمارين الأيروبيك

تُعرّف هذه التمارين بأنّها أيّ تمرين رياضي يعمل على تعزيز نبضات القلب، سواء كان الفرد يؤدي التمرين واقفاً أو جالساً أو مستلقياً، فعند البدء بتلك التمارين سيبدأ الشخص بالتعرق، ويزداد معدل ضربات القلب، وبالتالي تُعدّ هذه التمارين صحيةً للقلب، كما يُعتبر تمرين الأيروبيك نشاطاً هوائياً يزيد من قدرة الجسم على التحمل، ويزيد من كفاءة عمل الرئتين، ويطلق مادةً كيميائيةً تُسمّى الإندورفين الذي يُحسّن المزاج، كما تُعتبر هذه التمارين من أفضل الطرق للسيطرة على الوزن، حيث يحرق الجسم الكثير من السعرات أثناء أداء تلك التمارين، وتُعدّ أيضاً أفضل طريقةٍ لعمل توازنٍ بين تناول الطعام وإنتاج الطاقة،[١] ومن جانبٍ آخر فإنّ التنفس بشكلٍ سريعٍ أثناء أداء هذه التمارين، سيزيد كمية الأكسجين المتدفقة في الدم، ممّا يزيد من تدفق الدم إلى العضلات والرئتين، وبالتالي يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية الصغيرة أي الشعيرات الدموية، حتّى يتمّ نقل المزيد من الأكسجين للعضلات، وإخراج ثاني أكسيد الكربون، وحمض اللبنيك.[٢]

أمثلة على تمارين الأيروبيك

هناك العديد من الأمثلة على تمارين الأيروبيك، ومنها ما يأتي:[٣]