‘);
}

خصائص الزلزال

تُعتبر الزلازل اهتزازات تحدُث على سطح الأرض نتيجة انزلاق الطبقات والكُتل الصخرية الموجودة في باطن الأرض بشكلٍ مفاجئ، ويُسمّى السطح الفاصل بين الطبقات المُنزلقة بالصدع (بالإنجليزية: Fault)، وتُسمّى النقطة الموجودة تحت سطح الأرض والتي ينطلق منها الزلزال بؤرة الزلزال (بالإنجليزية: Hypocenter)، أمّا النقطة التي تعلوها مباشرةً فوق سطح الأرض فتُسمّى مركز الزلزال (بالإنجليزية: Epicenter)، ويُشار إلى حدوث اهتزازات بسيطة تسبق الزلزال الرئيسي، واهتزازات أخرى تتلوه في نفس المكان إلّا أنّها تكون أضعف منه وقليلة التأثير، وتعتمد المُدّة الزمنية التي تستمرّ فيها الهزّات الصغيرة بالحدوث على قوة وحجم الزلزال الرئيسي،[١] وفيما يأتي خصائص الزلازل التى تُساعد على دراستها وتحليلها وتجنُّب أخطارها في المُستقبل:

حجم الزلزال

يُعبّر مصطلح حجم الزلزال عن مقياس للتعبير عن شدّة الزلزال، ويتم قياس حجم الزلزال بواسطة جهاز خاص يُسمّى مرسمة الزلازل (بالإنجليزية: Seismographs)، وقد ابتكر العلماء الكثير من المقاييس والمعايير التي تُستخدم لقياس قوة الزلزال، بحيث إذا تمّ استخدامها لقياس حجم زلزال مُعين تكون قيم نتائجها متساوية، وأشهرها مقياس ريختر الذي يُسمّى أيضاً بمقياس الحجم المحلي، ومقياس حجم الموجات السطحية، ومقياس حجم الموجات الداخلية، إلّا أنّ تلك المقاييس لا يُمكن تطبيقها عملياً على الزلازل كبيرة الحجم؛ لذا تمّ ابتكار مقياس عزم الزلازل الذي يتميّز بقابلية تطبيقه على جميح أحجام الزلازل.[٢]