‘);
}

الماء

يُعتَبرُ المَاءُ شَرَيَانَ الحَياةِ عَلى سَطحِ الأَرضِ، فَهو يُغَطِّي 71% مِن مَساحَةِ سَطحِ الأَرضِ،[١] كَمَا أَنَّه يَدخُل فِي تَركيبِ جَميعِ الكَائِناتِ الحيَّةِ، فَهُو المَسؤُول الأَوَّل عَن جَميعِ العَملِيَّاتِ الحَيويَّةِ، وهَو عِبارَة عَن مُرَكَّبٍ كِيميَائِيّ مُكَوَّن مِن ذَرَّةِ أُكسِجين وَذَرَّتَيّ هَيدروجين صِيغَته الكِيميائِيّة H2O. وَمِن خَصَائِصِ المَاءِ أَنَّه شَفَّاف، لَا لَون لَه، وَلَا طَعم، وَلا رَائِحة، وَيُعتَبَرُ مُذِيبَاً جَيِّداً لِمُعظَمِ المُرَكَّبَاتِ، كَمَا يُعتَبَر وَسَطَاً لِكَثيرٍ مِنَ التَّفاعُلاتِ. وَلَمَّا تَعدَّدَت أَهَميَّة المَاءِ فِي حَياةِ الإِنسانِ لِتَشمل جَميعَ جَوانِبِ حَياتِه بِدءَاً مِن حَياتِهِ الخَاصَّةِ إِلى الصِّناعَةِ والزِّرَاعَةِ، كَانَ لابُدَّ مِن تَعَدُّدِ الدِّرَاسَاتِ وَالأَبحاثِ لِدِرَاسَةِ جَميعِ الأُمورِ المُتعَلِّقَةِ بِالمَاءِ وَمَا يُؤَثِّرُبه.

حالات الماء

يَتَواجَدُ المَاءُ فِي الطَّبِيعَةِ عَلى ثَلاثِ حَالاتٍ فِيزيَائِيَّةٍ، وَلِكُل حَالَةٍ لَها أَهَميَّتها فِي الُوجُودِ:[٢]