ما هي عدوى السالمونيلا؟

. التسمم الغذائي . ما هي عدوى السالمونيلا؟ . أعراض عدوى السالمونيلا . مخاطر الإصابة على المدى الطويل . تشخيص عدوى السالمونيلا . علاج عدوى السالمونيلا

Share your love

ما هي عدوى السالمونيلا؟

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
١٢:٥٠ ، ١٠ يوليو ٢٠١٩
ما هي عدوى السالمونيلا؟

‘);
}

التسمم الغذائي

ينجم التسمم الغذائي عن طريق تناول الأطعمة الملوثة بالبكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات، ويحدث التلوث للأطعمة أثناء عملية التصنيع والإنتاج أو نتيجة عدم اتباع الطرق الصحيحة في حفظ الأطعمة في المنزل، كما يمكن أن ينجم التسمم الغذائي جراء عدم طهو الطعام بشكل صحيح، وتظهر أعراض التسمم الغذائي في غضون ساعات من تناول الطعام الملوث لتشمل الغثيان وألم البطن والإسهال غيرها من الأعراض، في حين لا تستدعي حالة التسمم الغذائي الرعاية الصحية للبعض فإنها قد تستوجب الذهاب للمستشفى للبعض الآخر، ويستعرض المقال عدة مواضيع تتحدث عن عدوى السالمونيلا وطرق علاجها.

ما هي عدوى السالمونيلا؟

تحدث العدوى جراء تناول الأطعمة التي تحتوي على بكتيريا السالمونيلا والتي تسبب التسمم الغذائي، في العادة تعيش هذه البكتيريا في الأمعاء البشرية والحيوانية وتنتقل إلى الشخص عن طريق تناول الأطعمة أو المياه الملوثة ببراز المصاب، وفي العادة ما يصيب الالتهاب الأمعاء الدقيقة ويعتبر من أحد أكثر أنواع التسمم الغذائي شيوعًا في الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن العشرين عامًا، كما يحتمل حدوثه بشكل أكبر في أشهر الصيف لأن بكتيريا السالمونيلا تنمو بشكل أفضل في الطقس الدافئ. [١]

‘);
}

أعراض عدوى السالمونيلا

تظهر أعراض العدوى في العادة سريعًا وتتراوح فترة ظهور الأعراض من ثمان ساعات إلى اثنين وسبعين ساعة بعد تناول الطعام أو الماء الملوثين، كما قد تكون الأعراض شديدة ويمكن أن تستمر لمدة تصل إلى ثماني وأربعين ساعة، ومن أبرز هذه الأعراض ما يأتي:[١]

  • الشعور بألم في البطن أو التشنج فيه.
  • الشعور بقشعريرة برد.
  • الإصابة بالإسهال.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • الشعور بألم عضلي.
  • الإصابة بالغثيان.
  • القيء.
  • ظهور علامات الجفاف كانخفاض البول وجفاف الفم وانخفاض طاقة الشخص المصاب.
  • ظهور البراز المخلوط بالدم.

كما يعتبر الجفاف الناجم عن الإسهال أكثر الأمور خطورة خاصةً عند الأطفال والرضع، كما يمكن أن يؤدي إلى الموت عند الأطفال في حالة الجفاف الشديد ويمكن أن يؤثر على الحوامل بشكل كبير.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

مخاطر الإصابة على المدى الطويل

تؤدي العدوى والأعراض المصاحبة لها إلى تكون مخاطر قد تهدد الحياة على المدى الطويل في حال عدم علاجها كالجفاف لدى الأطفال بالذات، لذلك ينصح بأخذ العلاج المبكر لتفادي تطور الحالة مع الوقت، وفيما يأتي أبرز الأعراض على المدى الطويل:[٢]

  • الجفاف: يؤدي الإسهال والقيء إلى خسارة الجسم للسوائل بشكل كبير، مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض التي تشير لذلك كانخفاض كمية البول وجفاف الفم واللسان وانخفاض إنتاج الدموع في الخالات الشديدة.
  • تجرثم الدم: قد ينشأ عن العدوى انتشار للبكتيريا بشكل كبير في الدم مما قد يؤدي إلى أعراض أكثر خطورة على صحة الشخص، كما تشمل العدوى الأنسجة المحيطة بالمخ والنخاع الشوكي مما قد يتسبب بالتهاب السحايا وبطانة القلب وهو الالتهاب المسمى بالشغاف ونخاع العظم وبطانة الأوعية الدموية.
  • التهاب المفاصل: يعتبر الأشخاص المصابين بالعدوى أكثر عرضة لالتهاب المفاصل الذي قد تظهر أعراضه على شكل تهيج في العينين والتبول المؤلم وألم المفاصل.

تشخيص عدوى السالمونيلا

يمكن تشخيص عدوى السالمونيلا عن طريق عينة البراز التي يتم إرسالها إلى المختبر، ولكن كثير من الحالات تتماثل للشفاء قبل وصول نتائج العينات، كما يمكن للطبيب طلب عينة من الدم للفحص عن وجود العدوى في حال شكه بإصابة المريض بالسالمونيلا.[٢]

علاج عدوى السالمونيلا

تعتمد الطرق التي يتم فيها علاج العدوى على التقليل من الأعراض قبل تطورها، ومن أبرز تلك الطرق هو تعويض النقص الحاصل للسوائل في الجسم ومنع حدوث الجفاف، وفيما يأتي أبرز طرق علاج السالمونيلا:[٣]

  • السوائل: تعمل السوائل على منع الجفاف سواءً تم تناولها عن طريق الفم أو أخذها وريديًا.
  • المضادات الحيوية: لا يتم استخدام المضادات الحيوية إلا في حالة الحاجة إليها وحالات تجرثم الدم، ولا ينصح بتناول المضادات الحيوية في حالة العدوى المتوسطة لأنها ستزيد فترة الإصابة وقد تؤدي إلى الضرر أكثر من العلاج.
  • أدوية الإسهال: قد تعمل هذه الأدوية على تقليل الإسهال ولكنها ستطيل من فترة العدوى لأنها تمنع الأمعاء من التخلص من البكتيريا.

الوقاية من عدوى السالمونيلا

يمكن تجنب خطر الإصابة بالسالمونيلا عن طريق اتباع حياة صحية خالية من الجراثيم، وتعتمد النصائح الوقائية على تقليل خطر الإصابة بشكل أكبر، ومن أبرز الطرق الوقائية التي يجب اتباعها ما يأتي:[٢]

  • غسل اليدين: يعمل غسل اليدين جيدًا على المساعدة في منع نقل بكتيريا السالمونيلا إلى الفم أو إلى أي طعام يتم تجهيزه أو تناوله لذلك ينصح بغسل اليدين بعد استخدم المرحاض وتغيير حفاضات الطفل وعند التعامل مع اللحوم النيئة أو الدواجن وعند تنظيف براز الحيوانات الأليفة بالإضافة إلى وجوب غسل اليدين بعد لمس الزواحف أو الطيور.
  • الحفاظ على الطعام منفصلًا: يمكن منع تلوث الأطعمة عن طريق فصلها كتخزين اللحوم النيئة والدواجن والمأكولات البحرية في مكان بعيد عن الأطعمة الأخرى في الثلاجة، بالإضافة إلى استخدام ألواح تقطيع مختلفة للحوم النيئة والفواكه والخضروات، وعدم وضع الطعام المطبوخ في الأطباق غير المغسول أو التي احتوت على لحوم نيئة من قبل.
  • تجنب تناول البيض النيئ: يحب تجنب تناول البيض النيئ والأطعمة التي تحتوي عليه، وذلك لأن البيض يعتبر من أكثر الأطعمة التي يمكن أن تؤدي للإصابة بالعدوى في حالة عدم طهوه بالشكل الصحيح.

المراجع[+]

  1. ^أب“Salmonella Food Poisoning”, www.healthline.com, Retrieved 30-6-2019. Edited.
  2. ^أبت“Salmonella infection”, www.mayoclinic.org, Retrieved 30-6-2019. Edited.
  3. “Everything you need to know about salmonella”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-9-2019. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!