‘);
}

ماء الورد

استُخدم ماء الورد (بالإنجليزيّة: Rose water) منذُ آلاف السنين بما فيها في العصور المتوسِّطة، إذ إنّه يدخُلُ في صناعة المُنتَجات الغذائيَّة، ومُستحضرات التَّجميل، بالإضافة إلى المشروبات، كما أنَّه يُعدُّ عُنصُراً أساسيّاً في صناعة العطور بدلاً من المواد الكيميائيَّة؛ وذلك بسبب تميُّزه برائحةٍ جذّابةٍ، ومن الجدير بالذِّكر أنَّه يُمكنُ الحصولُ عليه عبرَ شرائه جاهزاً، أو صناعته في المنزل، حيث إنَّه يُصنَّعُ بتقطيرِ بتلاتِ بعض أنواع الورد، كالورد الجوريِّ، والمعروف باسم الوردة الدِّمشقيَّة، واسمُها العلميُّ Rosa damascena، والتي يعودُ أصلُها إلى مُقاطعة كاشان (بالإنجليزيَّة: Kashan) في إيران، وتُعتبَرُ المُنتِجَ الرئيسيَّ لماء الورد، وتصدره إلى كافَّة أنحاء العالم.[١][٢][٣]

وتُستخدَمُ أكثرَ أنواع ماء الورد جودةً لغسل الكعبة المُشرَّفة سنويّاً، كما يتمُّ تداولُه في العديد من الطُّقوس الدِّينيَّة، ومن ناحيةٍ أخرى، فقد عُرِفَ بفوائده العلاجيَّة منذ العصور القديمة؛ حيث استُخدِمَ في العديد من الحضارات، كالبابليَّة، والهنديّة، والرّومانيَة، إذ إنَّه يمتازُ بخصائصه المُطهِّرَة، والمُضادَّة للبكتيريا، كما أنَّه مُضادٌّ للتوتُّر، والاكتئاب، وتجدرُ الإشارةُ إلى تعدُّدِ طرُق استعماله؛ فيُمكن تطبيقه موضعيّاً على الجلد، والبشرة، كما يُمكنُ إضافتُه إلى شاي الكركديه المُثلَّج (بالإنجليزيّة: Hibiscus iced tea)، وغيره من الوصفات، كما يستخدمُه البعض كبخّاخٍ للحدِّ من االتوتُّر؛ وذلك برَشِّه على الوجه، أو المعصَمَيْن، أو الوسادة.[١][٢][٣]