ما هي قوانين التعلم التعاوني

ما هي قوانين التعلم التعاوني ، التعلم التعاوني هو عبارة عن تعلم من خلال مجموعات ويتسم بفاعليته كطريقة في التعلم بالإضافة إلى فوائده المتعددة كالمساهمة في تنمية الثقة بالنفس والقدرة على الإقناع ومهارات العمل ضمن فريق وتنعكس تلك الفوائد على زيادة قدرة الطلاب على تحقيق أهدافهم المختلفة. لذا يُعد تطبيق التعلم التعاوني من أهم الأساليب التعليمية التي يجب أن يتبعها المُعلم وتتمثل أول الخطوة في التطبيق في معرفة أهم المعلومات عن قوانين التعليم التعاوني لذا يُقدم لك موقع الموسوعة هذه المقالة لتوضيح تلك القوانين.

قوانين التعلم التعاوني

التنويع في طريقة التقسيم

توجد عدة طرق للتقسيم يُمكن اختيار طريقة في كل مرة أو بضعة مرات وذلك بهدف تعزيز قدرة الطلاب على التعاون وتجنب تحول الأمر إلى منافسة بين المجموعات والمتعلمين. وتتمثل أفضل طرق التقسيم فيما يلي:

• الاختيار المنظم: يُشير للاختيار تبعًا لنمط معين مثل: الاختيار بحسب قائمة تسجيل أسماء الطلاب، أو بمكان جلوس الطلاب، أو بتاريخ الميلاد.
• الاختيار وفقًا للمهارات: يعني تقسيم الطلاب تبعًا حسب مهاراتهم بحيث تكون كل مجموعة من الطلاب المتفوقين  في أحد المهارات موزعين على المجموعات بالتساوي.
• الاختيار وفقًا للمستوى الدراسي: يُمكن خلاله تقسيم الطلاب متقاربي المستوى الدراسي في مجموعة واحدة مع مراعاة استعمال تلك الطريقة في حالة المهام التعليمية التي لا تتطلب تنافس بين المجموعات، كما يُمكن تقسيم المجموعات بحيث تكون كل مجموعة تضم طلاب من مختلف المستويات الدراسية.

التعاون بين طلاب المجموعات

بمعنى أن تتطلب مهام كل مجموعة التعاون بين أفرادها وأن يكون يرتبط مدى النجاح بمدى التعاون بينهم ومشاركة كل منهم في تحقيق أهداف المجموعة وفقًا لقدرته. وتكمن أهمية هذا القانون في مساهمته. ومن الطرق التي يُمكن استعمالها لتحقيق ذلك توجيه عدد من الأسئلة لكل مجموعة تتوصل لإجابة كل منها معًا على أن يكون الطالب الذي يعرض إجابة المجموعة مُختلفًا في كل مرة.

شرح القواعد قبل البدء في العمل

بعد تقسيم الطلاب إلى مجموعات يجب توضيح المهام للطلاب ودور أعضاء المجموعة وقوانين التعامل فيما بينهم مع توضيح قوانين التعامل بين المجموعات مع تدوين القوانين في مكان واضح ومرئي للجميع لتكون كميثاقًا للعمل.

ملاحظة المتعلمين

تكون مسؤولية المعلم خلال فترة التعاون بين المجموعة هي ملاحظة مدى التعاون بين المجموعات لتكوين معرفة أفضل بمهارات الطلاب والتدخل بينهم عند الحاجة بالإضافة إلى تقييم سير التفاعل بين أعضاء المجموعة وبين المجموعات المختلفة للعمل على تطوير ذلك بصفة دورية للمساهمة في تحسين المستوى التعليمي والمهاري للطلاب.

ابدأ من الآن في التحضير للطريقة الملائمة لتطبيق التعلم التعاوني في التدريس لطلابك ويُمكنك ملاحظة فوائده المتنوعة تدريجيًا على مدى إقبالهم على التعلم وتحسن مستواهم الدراسي ومهاراتهم في التواصل مع الآخرين أيضًا، وبعد خوضك لتلك التجربة شارك رأيك فيها على مع زملائك لتُحفزهم على تطبيقها.

المصادر: 1، 2.