‘);
}

مجالات صدقة التطوّع

مجالات صدقة التطوّع العامّة

تتعدّد وتتنوّع مجالات صدقة التطوّع التي تختصّ في المجال العام، ومنها ما يأتي:

  • سُقيا الماء: وهي من أفضل الصدقات؛ فهي تتضمّن الإحسان بأكثر ما يحتاجه النّاس ولا يستغنون عنه؛ وهو الماء، ويكون ذلك ببذله لهم وتمكينهم من الوصول إليه، ويدلّ على ذلك ما ورد عن سعيد بن المسيّب -رضي الله عنه- قال: (أنَّ سعدًا أتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقالَ: أيُّ الصَّدقةِ أعجَبُ إليكَ ؟ قالَ: الماءُ).[١][٢]
  • إطعام الطعام: أي بذْله للنّاس من الفقراء والمحتاجين والضيوف، ورجاء الثواب من الله في ذلك، سواء كان على شكل صدقةٍ أو وليمةٍ ونحوه، ويدلّ على ذلك ما جاء عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- قال: (أنَّ رَجُلًا سَأَلَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الإسْلَامِ خَيْرٌ؟ قالَ: تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وتَقْرَأُ السَّلَامَ علَى مَن عَرَفْتَ ومَن لَمْ تَعْرِفْ).[٣][٤]
  • بناء المساجد: يأتي فضل وشرف بناء المساجد من فضل المساجد ومكانتها في الإسلام، وقد ورد في فضل بناء المساجد قول النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: (من بَنَى مَسْجِدًا – قالَ بُكَيْرٌ: حَسِبْتُ أنَّه قالَ: يَبْتَغِي به وجْهَ اللَّهِ – بَنَى اللَّهُ له مِثْلَهُ في الجَنَّةِ).[٥][٦]
  • الصدقة الجارية بعد الموت: كالعِلم المنشور، والأولاد الصالحين الذين يدْعون لوالديهم بعد وفاتهم، والمصاحف الموزّعة والمنشورة، وبناء بيتٍ للمساكين وأبناء السبيل، لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ مِمَّا يلحقُ المُؤْمِنَ من عملِهِ وحسَناتِهِ بعدَ موتِهِ علمًا علَّمَهُ ونشرَهُ أو ولدًا صالِحًا تركَهُ أو مُصحَفًا ورَّثَهُ أو مَسجِدًا بَناهُ أو بيتًا لابنِ السَّبيلِ بَناهُ أو نَهْرًا أجراهُ أو صَدقةً أخرجَها مِن مالِهِ في صِحَّتِهِ وحياتِهِ تلحَقهُ من بعدِ موتِهِ).[٧][٨]
  • زراعة الشجر: ويكون ذلك بزراعة الشجر المثمر ووقْف حصاده للناس، أو توزيع الثمر على الناس صدقةً لله، أو شراء أرض ووقف محصولها للفقراء والمساكين، ومن أمثلة الشجر المثمر؛ العنب، والنخيل، والرمان.[٩]