‘);
}

نظرة عامة حول المطر الحمضي

اكتشف المطر الحمضي في القرن التاسع عشر من قبل الصيدلاني البريطاني روبرت سميث، وذلك عن طريق تسجيله لمستويات مرتفعة من الحموضة في المطر المتساقط فوق المناطق والمدن الصناعية مقارنة بالمطر المتساقط فوق المناطق القريبة من الساحل التي تعدّ أقلّ تلوّثاً، ويحدث المطر الحمضي نتيجة العمليات الصناعية مثل احتراق الوقود الأحفوري، والتي تؤدّي إلى انبعاث العديد من المواد الكيميائية التي تتفاعل في الغلاف الجوي، ثمّ تتساقط على الأرض، إمّا بصورة رطبة مثل: المطر، والضباب، والثلج، أو بصورة جافّة مثل: الغازات، والجسيمات الجافّة.[١][٢]

يجدر بالذكر أنّ الماء النقي يعدّ مادة متعادلة من ناحية الحموض والقواعد، إذ إنّ قيمة الرقم الهيدروجيني له تساوي 7، أمّا المطر النظيف غير الملوّث فيكون حمضي قليلاً، وبرقم هيدروجيني ذو قيمة 5.6، في حين أنّ أي هطول مطري يقلّ قيمة رقمه الهيدروجيني عن 5.6 يعدّ مطراً حمضياً، والذي تتراوح درجة حموضته عادة بين (2-4.5).[٣]