ما هي مقومات النجاح الوظيفي

يدعوك موقع الموسوعة لقراءة هذه المقالة للتعرف على أهم مقومات النجاح الوظيفي الداعمة لقدرتك على تحقيق أهدافك العملية.

mosoah

مقومات النجاح الوظيفي

لا حدود لطموح الإنسان في مختلف مناحي الحياة التي من أهمها الحياة العملية التي زادت حدة التنافس فيها بشكل مهول في العصر الحالي نتيجة للتطور المستمر متزايد السرعة وكثرة المنافسين في شتى المجالات العملية وعلى جميع الأصعدة؛ ولكن يُمكن دعم القدرة على النجاح الوظيفي من خلال امتلاك مقوماته التي تستطيع التعرف عليها بمتابعة قراءة هذه المقالة المُقدمة لك من موقع الموسوعة.

مقومات النجاح الوظيفي

التعلم المستمر

تتوفر العديد من المصادر المتنوعة المجانية والمدفوعة للتعلم بطريقة سلسة وشيقة إلكترونيًا مهما كان مجال عملك؛ فيمكنك التعلم من الكتب المتخصصة، أو المقالات الموثقة، أو الأبحاث العلمية، أو الدورات. وكل ما عليك تخصيص وقت محدد يوميًا وستتحقق من مدى فائدة ذلك بنفسك من خلال ملاحظة مدى تطور معرفتك عن مجال عملك بعد الالتزام بفعل ذلك لمدة أسبوع على الأقل. كما سيساعدك بشكل كبير الإلتحاق ببعض الدورات التدريبية المكثفة المباشرة أو الإلكترونية على فترات.

التطور المستمر

على الرغم من أهمية المعرفة إلا أنه لا قيمة لها دون تطبيق؛ لذا طبق ما تتعلمه باستمرار بحيث يكون أدائك العملي في كل مرة أفضل من المرة السابقة بها، ولملاحظة ذلك ومعرفة مدى تطور أدائك قيم مستواك العملي بصفة دورية.

التخطيط

لا تدع أهدافك العملية الكثيرة تُشتتك، ببساطة دونها ثم رتبها وفقًا لأولويتها بالنسبة لك؛ ثم خطط لتحقيق أهمها وعندما تُحقق أهم الأهداف، اسعى لتحقيق المزيد. وراع أثناء تحديد أهدافك أن تكون متوازنة بين الطموح والواقعية مع تحديد الوقت اللازم لتحقيق كل منها بصورة تقريبية، وتقسيم الأهداف الكبيرة إلى أهداف صغيرة؛ بالإضافة إلى تحديد مكافأة لنفسك عند النجاح في تحقيق كل من أهدافك.

تنظيم الوقت

يُكرس العديد من الأشخاص أغلب الوقت للعمل ويؤدي ذلك في كثير من الأحيان إلى حدوث خلل في جودة حياتهم في المناحي الحياتية الأخرى كالصحة والأسرة؛ وبالرغم من أن ذلك يُعزز القدرة على النجاح الوظيفي بشكل كبير إلا أنه يكون مؤقتًا فسر النجاح في الحياة هو تحقيق التوازن بين الاهتمام بأجزائها المختلفة وهو الأمر الذي يعتمد بشكل كبير على تنظيم الوقت بما يتناسب مع تحقيق الأولويات في المناحي الحياتية المختلفة.

تطوير المهارات الشخصية

يتمثل أهمها في  التفاوض،والإقناع، والقيادة، والعمل ضمن فريق، وحل المشكلات، والتعامل مع الضغوط، وتكوين العلاقات العملية. وكلما وترتكز طريقة تنمية المهارات على التعلم عنها وإتباع التعلم بالتطبيق.

القدرة على الحد من تأثير الضغط النفسي

نتعرض يوميًا لضغوط حياتية بمعدلات ونسب متفاوتة كما يختلف تأثير تلك الضغوط من شخص لآخر ويعتمد ذلك على الكثير من العوامل إلا أنه يُمكن الحد من تأثيرها باتباع بعض التقنيات البسيطة مثل: التأمل، والاسترخاء، والتنفس بعمق ويُمكنك التعرف على كيفية ممارستهم بالاطلاع على مقالة تجربتي مع الصمت. كما يُمكنك الحصول على استشارة نفسية مختصة عند الحاجة للتعرف على طريقة الحد من تأثير الضغط النفسي عليك بشكل أعمق وأدق.

 

حدد ما تمتلكه من هذه المقومات وكيف يُمكنك تطويره، وما وتفتقده منها وكيف يُمكنك التمتع به وخطط لكيفية لفعل ذلك مع مراعاة تحديد أحد المهام المتعلقة بذلك للبدء في تطبيقها اليوم فالانجاز هو أفضل طريقة لتحفيز نفسك على الالتزام؛ وتذكر مشاركتنا بتجربتك مع تطبيق ما ورد في المقالة بعد مرور أسبوع من التزامك بخطتك وذلك بنشر تجربتك على مواقع التواصل الاجتماعي مع إضافة # مقومات النجاح الوظيفي و# الموسوعة.

 

 

 

المصادر: 1، 2.

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!