متى يتوقف طول الرجل

يتساءل الكثير عن متى يتوقف طول الرجل فمن المعروف أن الإنسان يمر بعدة مراحل في النمو والتي يتعرض فيها لتغيرات جسمانية وفسيولوجية بدءًا من مرحلة الولادة مرورًا بمرحلة الرضاعة والطفولة المبكرة والمراهقة ومن ثم مرحلة الكهولة والشيخوخة، فكل مرحلة من هذه المراحل لها خصائص محددة في التغيرات التي يتعرض لها الإنسان، فهناك مراحل يزداد فيها طولاً ويتغير فيها وزنه وهذا يحدث بالتحديد في مرحلة المراهقة أو البلوغ التي تنضج فيها ملامح الذكور والإناث، ويستمر الجسم في النمو من حيث الطول حتى مرحلة عمرية محددة والتي يمكنكم الإطلاع عليها من خلال موسوعة.

متى يتوقف طول الرجل

• يختلف توقيت وطبيعة النمو في الطول بين الذكور والإناث وفقًا للمرحلة العمرية لكلٍ منهما، فالذكور منذ الولادة حتى فترة المراهقة يستمرون في النمو ويزدادون في الطول حتى سن 16 و17 عام.
• وهناك بعض الحالات التي تستمر في الطول في سن 18 بحد أقصى، وتصل مرحلة النمو في ذروتها في سن 13 عام حيث يبدأ النمو منذ سن 11 عام.
• وبالتالي عند الوصول لسن الرشد فإن معدل زيادة الطول يتوقف، أما عن الإناث فنموهن الجسماني بشكل عام وطولهن بشكل خاص ينتهي مبكرًا حتى سن 15 سنة بحد أقصى.

العوامل المؤثرة في طول الرجل

هناك عدة عوامل تلعب دور مؤثر في الطول سواء كان الرجل طويل أو قصير القامة، وهي تشمل الآتي:

الهرمونات

في بعض الحالات تتعرض الهرمونات المسئولة عن النمو كهرمون الغدة الدرقية للخلل في نشاطها مما يترتب عليه بطء معدل الطول، ولكن في حالة زيادة نشاطها فهي تزيد الطول.

التغذية

• من المعروف أن الطفل لابد أن يحصل في غذاءه على كافة العناصر الغذائية الأساسية في النمو من الفيتامينات والمعادن والبروتين حتى ينمو بشكل صحي وسليم.
• ولكن في حالة إصابة الطفل بسوء التغذية فإن ذلك لا يؤثر بالسلب فقط على وزنه بل أيضًا يتسبب في تباطؤ نمو طوله.

الجينات الوراثية

وفقًا لعلم الوراثة فإنه في حالة إنجاب طفل من أب طويل أو أم طويلة القامة والعكس صحيح أو من أبوين طويلي القامة أو قصيري القامة فإن نسبة كبيرة من طول أو قصر قامة هذا الابن ستعود إلى الجينات الوراثية التي تمثل واحدة من أبرز العوامل المؤثرة في نمو الطول.

الإصابة بالأمراض

• هناك بعض أنواع الأمراض التي يصاب بها الأطفال وتوثر بالسلب على انخفاض معدل الطول لديهم، وذلك مثل أمراض الكلى والمعدة، إلى جانب مرض السرطان والتليف الكيسي.
• كما أن هناك بعض المتلازمات التي توثر بشكل حيوي في انخفاض معدل الطول مثل متلازمة القزامة ومتلازمة داون.

الجنس

حيث أن النوع يمثل عامل مؤثر في الطول، فمعدل طول القامة لدى الرجال مرتفع عن معدل طول القامة عند السيدات.

الأدوية

توجد بعض الأدوية التي لها أعراض جانبية مؤثرة في نمو طول الأطفال والمراهقين مثل أدوية الكورتيكوستيرويدات التي تستخدم في علاج مرض الربو وهو يعد من أبرز الأمراض الشائعة التي تصيب الأطفال.

طرق زيادة الطول

هناك بعض التمارين الرياضية التي تساعد على زيادة معدل الطول والتي يمكن ممارستها في مرحلة الطفولة أو مرحلة المراهقة وهي تشمل ما يلي:

ممارسة التمارين الرياضية مثل

تمرين القفز

وفيه يتم القفز لمدة تصل إلى 10 مرات على قدم واحدة فقط، ومن ثم القفز لعشر مرات على القدم الأخرى.

تمرين الرّكل

وفيه يكون وضع إحدى الساقين في الركل ومن ثم يتم رفع وخفض الرجل بعد الركل لمدة تصل إلى 20 مرة، ولكن قبل الشروع بالقيام بهذا التمرين يجب أن يتم الوقوف بشكل مستقيم مع الحرص على ترك مسافة بين الساقين.

تمرين السباحة

حيث تتم ممارسة تمارين السباحة بشكل منتظم لمدة لا تقل عن 20 دقيقة، مع التركيز على تمرين الصدر.

وبشكل عام فإن ممارسة التمارين الرياضية في مرحلة الطفولة والمراهقة بانتظام تعزز من نشاط هرمونات النمو من أبرزها التمارين التي تعمل على تقوية عضلات الجسم مثل تمرين بلانك.

الحصول على قسط كافي من النوم يزيد الطول

• تشير الدراسات العلمية أن هرمونات النمو يزداد نشاطها في وقت النوم، وبالتالي فإنه يوصي بالحصول على قسط كافي من النوم في مرحلة الطفولة وتحديدًا من سن 6 إلى 13 حيث لا يجب ألا يقل عدد ساعات النوم عن 9 ساعات ولا تزيد عن 11 ساعة.
• بينما في مرحلة البلوغ في فترة المراهقة وتحديدًا من سن 14 حتى 17 عام فيوصي بألا يقل متوسط عدد ساعات النوم عن 8 ساعات ولا يزيد عن 10 ساعات.
• وقد أشار بعض الخبراء أنه من أبرز العوامل التي تؤثر في زيادة الطول الوضعية الصحيحة التي يتخذها الجسم عند الوقوف أو الجلوس.

مراجع

1

2