‘);
}

فوائد حملكِ لطفلكِ

عندما يكبر طفلكِ الرّضيع ويبدأ باستكشاف محيطه بنفسه، تعتقدين أنّكِ لن تحتاجي إلى حمله كثيرًا، لكن على الرّغم من ذلك من المفترض أن تحمليه؛ لأنّ حمله يُقوّي علاقتكِ به، ويُهدّئه، ويُنظّم تنفّسه ومعدّل ضربات قلبه، ويُساعد على نموّه وتطوّره، وقد تشعرين بالتّعب قليلًا عند حملِه طوال الوقت، لكن تذكّري أنّه سيترك ذراعيك قريبًا؛ لذا استمتعي بحمله واحتضانه هذه الفترة[١].

طفلكِ يعتمد عليك، وإذا كنت تستجيبين له بهدوء وباستمرار إمّا عن طريق لفت انتباهه وإما عن طريق تحديد ما يحتاج إليه أو مجرّد التّواجد معه، سيتعلّم بسرعة أن يثق في أنّكِ ستلبّين احتياجاته، وهذا يُعطيه شعورًا بالأمان والثّقة بمرور الوقت، وسيتعامل أفضل مع التّوتّر عندما يكبُر، وسيميل إلى الانسجام أفضل مع الأطفال الآخرين، ومن المرجّح أن يكون أكثر صحّةً جسديًّا وعاطفيًّا عند بلوغه[٢].