متى ينبغي لطفلك غسل يديه في المدرسة، وكيف تعلمينه الخطوات؟

‘);
}

متى ينبغي لطفلكِ غسل يديه في المدرسة؟

إنّ تعليم الأطفال غسل أيديهم سيُجنّبهم الإصابة بالمرض، أو نقل العدوى لغيرهم، فلا أحد يرغب بأن يمرض، لذلك عليكِ تعليم طفلكِ كيفية غسل يديه، ومتى يغسلهما، ومن هذه الأوقات ما يأتي^[٢]:

• قبل تناول الطعام وبعده.
• عند لمس فمه أو عينيه أو أنفه.
• عند لمس جرح أو كشط.
• بعد الذهاب إلى الحمام.
• بعد اللعب مع الحيوانات الأليفة أو الحيوانات الأخرى.
• بعد لمس طعام الحيوانات الأليفة.
• بعد استخدام معدّات الملعب.
• بعد الاقترب من شخص مريض.
• بعد لمس أيّ شيء مُتسّخ.
• بعد لمس القمامة.

في حال لم يستطع طفلكِ الوصول إلى الماء والصابون عند الحاجة، فعليكِ تعليمه كيفية استخدام مُعقّم اليدين، وبالرغم من أنّه لا يعمل بشكل جيد عندما تكون اليدين مُتسّخة أو دهنية بشكل واضح، ولا يزيل الأوساخ والجراثيم والدهون كما يفعل الماء والصابون، إلّا أنّ مُعقّم اليدين يُعدّ خيارًا احتياطيًّا عندما لا يمكن الوصول إلى الماء والصابون، وينبغي استخدام مُعقّم يحتوي على كحول بنسبة 60٪ على الأقلّ، وقولي لطفلكِ أن يضع القليل من مُعقّم اليدين في راحة يديه، ثم يفركه بيديه من الأمام والخلف وبين الأصابع حتى تجفّ يديه.

خطوات يمكنكِ بها تعليم طفلكِ كيفية غسل يديه

غسل اليدين مهارة مُهمّة يجب تعلُّمها، وهذه المهارة مُهمّة خاصّةً للأطفال، لأنّ الأطفال غالبًا ما يلمسون الأشياء على مدار اليوم أكثر من البالغين، وينتهي الأمر بالعديد من هذه الأشياء في فم الطفل، لذلك فإنّ تعليم طفلكِ أساسيات غسل اليدين يحافظ على أطفالكِ ومنزلكِ خاليين من الجراثيم، ويمكنكِ القيام بذلك بعدّة خطوات، وهي كما يأتي^[٣]:

• تحدّثي عن الجراثيم وكيف تعيش على اليدين والأسطح، ففي حين أنّ الأطفال قد لا يفهمون تمامًا مفهوم الجراثيم، اشرحي لهم بعبارات بسيطة لماذا يكون غسل اليدين أمرًا مُهمًّا، واذكري ما هي الجراثيم وكيف يمكن أن تؤذي من لا يغسل يديه، وكيف يقضي غسل اليدين على الجراثيم، وقد يؤدّي استخدام مقطع فيديو أو أغنية صغيرة مناسبة للأطفال لتوضيح مفهوم الجراثيم إلى جعل غسل اليدين أكثر متعة.
• علّمي طفلكِ كيفية الضغط على مضخة الصابون، فقد لا يُتقن معظم الأطفال كيفية استخدام مضخات الصابون، لذلك وضّحي له كيفية الضغط لأسفل عدّة مرات قبل المحاولة، وهذا سيساعدكِ في عدم الاستمرار بوضع الصابون على يديه بنفسكِ في كل مرة يحتاج طفلكِ لغسل يديه.
• اشرحي لطفلكِ كيفية تشغيل صنبور الماء، مع التركيز على استخدام الصنبور البارد لمنع تعرّض الطفل للحروق.
• اغسلي يديكِ لمدة 20-30 ثانية بجانب طفلكِ، وذلك بناءً على قول معظم الخبراء، والذين قالوا إنّ 20-30 ثانية من الغسيل مطلوبة للقضاء تمامًا على الجراثيم.
• اشطفي يديكِ معًا، ووضّحي لطفلكِ كيفية شطف يديه حتى تُزال كل رغوة الصابون، والتأكّد من ذلك بين أصابعه وظهر يديه، وجفّفي يديكِ أمام طفلكِ، واشرحي له كيف يفعل ذلك.

أنشطة تشجع طفلكِ على غسل يديه

يوجد العديد من الأفكار لأنشطة يمكن أن تُشجّع طفلكِ على غسل يديه، ومن هذه الأنشطة ما يأتي^[٤]:

• ضعي القليل من الدقيق على يديكِ ويدي طفلكِ، واطلبي منه أن يتصافح مع أشقائه أو مع أشخاص آخرين متواجدين، وبعد أن يصافح شخصين على الأقلّ، الفتي انتباهه إلى كيفية انتقال الدقيق إلى أيدي من صافحهم، ثم حدّثيه كيف يمكن للمصافحة أن تنشر الجراثيم واطرحي الأفكار لتجنّب الجراثيم وانتشارها.
• ابحثي عن تفاحة بدأت بالتعفن، وأدخلي عود أسنان في الجزء الفاسد منها، ثم أدخلي الطرف الثاني في تفاحة نظيفة، واتركي التفاحتين جانبًا لبضعة أيام، ثم أخرجي عود الأسنان، واشرحي لطفلكِ كيفية انتقال الجراثيم، ثم قومي بغسل العود بالماء والصابون، ودعي طفلكِ يلاحظ كيف أزال الغسيل الجراثيم عن عود الأسنان.
• ساعدي طفلكِ على تأليف أغنيته الخاصة، والتي يجب أن تدوم لحوالي 20 ثانية، بكلمات عامية بسيطة، وعلّمي طفلكِ كيفية غسل يديه بطريقة صحيحة، واشرحي له أنّ غسل اليدين ينتهي بعد الانتهاء من غناء الأغنية.
• اجعلي طفلكِ ينظر إلى يديه من خلال عدسة مُكبّرة، وساعديه على رؤية كل الزوايا والشقوق التي قد تختبئ فيها الجراثيم، وأخبريه أنّ تنظيف يديه يقضي على الجراثيم المختبئة في شقوق وزوايا يديه.
• قدّمي المناديل الورقية لطفلكِ، ثمّ اطلبي من طفلكِ تقديم المناديل الورقية لكلّ شخص يعطس أمامه ولا يملك مناديل.
• ضعي مذكّرة خاصّة، ثم اطلبي من طفلكِ أن يُسجّل فيها كل مرة يغسل يديه.

من حياتكِ لكِ

قد يكون تعليم الأطفال غسل أيديهم أمرًا صعبًا، فالأطفال الصغار دائمًا في حالة تنقّل وحركة، ولا يريدون التباطؤ لممارسة عادات النظافة المُملّة، ومع ذلك من المهم غرس ممارسات غسل اليدين الصحيحة في أطفالكِ، لذلك يجب أن تعلّمي طفلكِ أنّ غسل اليدين الجيّد هو خط الدفاع الأول لمكافحة الأمراض المختلفة، مثل نزلات البرد، والإنفلونزا، والتهاب السحايا، والتهاب القصيبات، والتهاب الكبد أ، والخطوة الأولى هي إخبار طفلكِ بأنّنا نغسل أيدينا للمساعدة في الحفاظ على سلامة الجميع، ليجعل الطفل هذه الممارسة عادةً دائمةً عند أداء الأنشطة التي تتطلّب ذلك، وإذا لم يتفهّم طفلكِ الصغير كلامكِ جيدًا، فحاولي العثور على كتاب به الكثير من الصور لغسل اليدين، أو استعيني بالأغاني أو مقاطع الفيديو البسيطة عبر الإنترنت لعرضها أمام طفلكِ.

وقد يكون اختيار مُوزّع صابون ذي طابع خاص أمرًا ممتعًا لبعض الأطفال، ولكن يجب أن تكون هذه الممارسة آمنة ومريحة لطفلكِ، فإذا كان طفلكِ لا يستطيع الوصول إلى حوض المغسلة، فقومي بوضع كرسي أمام الحوض، واسمحي للطفل باختيار مقعد ممتع به شخصيات أو ألوان أو تصميمات يستمتع بها، وتحتوي العديد من مقاعد الأطفال على مقابض مطاطية على للمساعدة في تأمين أقدامهم أيضًا، وضعي في اعتباركِ وضع سجادة تحت الكرسي لمنع انزلاق الطفل، وتأكّدي كذلك من سهولة وصوله إلى مناشف اليد، فقد تكون علّاقة المناشف مرتفعة جدًّا بالنسبة له، وقد تتسبّب محاولة وصوله إليها إلى سقوطه^[٥].

المراجع

1. ↑“Handwashing why its important”, www.betterhealth.vic.gov.au, 2020-08-12, Retrieved 2020-08-12. Edited.
2. ↑“Teaching Kids to Wash Their Hands”, www.urmc.rochester.edu, 2020-08-12, Retrieved 2020-08-12. Edited.
3. ↑Kryss Shane, LMSW (2019-07-17), “How to Teach Kids to Wash Their Hands”, www.wikihow.com, Retrieved 2020-08-14. Edited.
4. ↑“Washing Hands Activities for Kids”, educators.brainpop.com, 2020-08-12, Retrieved 2020-08-12. Edited.
5. ↑“Teaching Kids to Wash Their Hands”, www.ccmhhealth.com, 2020-08-12, Retrieved 2020-08-12. Edited.