‘);
}

السحور

أنعم الله تعالى على المسلمين نعمة صيام شهر رمضان المبارك، وقد يسّره لهم بتخصيص فترةٍ معينةٍ لتناول الطعام قبل البدء بيوم الصيام وتُسمى بالسحور، وقد أوصانا عليه الصلاة والسلام بالسحور لما له من فوائد عديدة على صحة الإنسان، ومن أهمّها إعانة الجسم على تحمُّل الجوع والعطش خلال النهار، فقد قال عليه السلام: (تسحَّروا، فإن في السَّحورِ بركةً)[صحيح البخاري]. وللسحور وقتٌ معينٌ حدّده الله سبحانه وتعالى من خلال الآيات القرآنية، حيثُ سنتعرف عليه فيما بعد، إلى جانب عرض أهم الآثار الجانبية التي يعكسها الصيام على الجسم.

وقت انتهاء السحور

ينتهي وقت السحور عندما يتبين الخيط الأسود من الخيط الأبيض من الفجر لقوله تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ)[البقرة:187].