مراحل تدوين السنة النبوية

‘);
}

تدوين السنة في عهد النبي 

كان الصَّحابة -رضوان الله عليهم- ممنوعين من تدوين كلام رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- وأفعاله، وذلك خشية اختلاطها بالسنَّة النَّبويَّة، إلَّا قلَّةٌ من أصحابه -رضوان الله عليهم- قد سُمح لهم بتدوينها؛ لِما عرف عنهم من دقَّة حفظهم وسعة علمهم، فقاموا بكتابة سنَّة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.[١]

فعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: (لا تَكْتبوا عنِّي شيئًا سِوَى القُرآنِ، من كتبَ عنِّي شيئًا سِوى القُرآنِ فليَمحُهُ)،[٢] ومن الصَّحابة الذين قد سُمح لهم بالكتابة: عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنه-، قال أبو هريرة -رضي الله عنه-:”ما كان أحدٌ أكثر مني حديثاً عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب ولا أكتب”.[٣]