أخبار الطبي-عمّان
دراسة جديدة تبين كيف يمكن لمركبين جديدين أن يستهدفان أهم عاملين في بطانة الرحم الهاجرة وهي إشارات الإستروجين والالتهاب، وقد يكونان بمثابة علاج جديد لبطانة الرحم الهاجرة.
الدراسة من جامعة إلينوي (University of Illinois).
لدراستهم إختبر الباحثون المركبان الجديدان (chloroindazole) و (oxabicycloheptene sulfonate) على فئران مصابة ببطانة الرحم الهاجرة وعلى خلايا بطانة رحم
هاجرة من الإنسان.
 
 وجد الباحثون أنّ المركبات الجديدة خفضت  كمية أنسجة البطانة الرحمية أو منعت نموها خارج الرحم.
كما خفضت نسبة الالتهاب وأوقفت نمو خلايا عصبية جديدة وأوعية دموية التي تدعم أنسجة الرحم التي تنمو في غير محلها. 
وتُعرف بطانة الرحم الهاجرة بحالة تنتقل فيها قطع من بطانة الرحم إلى أمكنة أخرى في منطقة الحوض.
ويمكن أن تنتقل قطع الرحم أيضاً إلى البوق والمبايض، أو أعضاء أخرى في الحوض مثل المثانة والمستقيم.
وتحتفظ الأنسجة المنتقلة بخصائصها و تغييراتها مع التغييرات في الدورة الشهرية وتنزف وقت الحيض.
وينحشر الدم في كيسات التي يمكن أن تنمو في الحجم إلى حجم قبضة اليد أو أكبر.
لمعرفة المزيد عن هذا الموضوع يمكنك الاستعانة بالرابط التالي : انتباذ بطاني رحمي – endometriosis
إقرأ أيضاً:
السيدات النحيلات أكثر عرضة للاصابة ببطانة الرحم الهاجرة
انتباذ بطانة الرحم (بطانة هاجرة) مرتبط بزيادة خطر الاصابة بالتهابات القولون ومرض كرون
المصدر: medicalnewstoday