مزايا الإدارة الاستراتيجية وأهدافها

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”31aa6159996ac3ff53b3059f-text/javascript”] [wpcc-script type=”31aa6159996ac3ff53b3059f-text/javascript”]

تتميز الإدارة الاستراتيجية بالعديد من البنود الإيجابية التي تميزها عن غيرها من أنواع وسبل التخطيط المختلفة، وتلك الإيجابيات يمكن حصرها في النقاط التالية :

1- تتميز الإدارة الإستراتيجية بأنها مرنة وقابلة للتحريك والتغيير لتواكب البيئة الخارجية للمؤسسة، وتتماشى مع أية تغييرات قادمة.

2- غالبا ما يتم وضع الخطة الاستراتيجية بما يراعي ويتفق مع مختلف العوامل والمعايير المحيطة؛ وهو ما يترتب عليه ارتباط المنظومة ككل ببعضها البعض، وأن أي قرار أو تصرف يصدر عن أحد أطراف المؤسسة يؤثر بشكل مباشر في الأطراف الأخرى.

3- الإدارة الاستراتيجية فضفاضة وتحوي بداخلها مواطن الشورى والحوار؛ الأمر الذي يضمن توحيد الجهود والتوجهات الخاصة بالمؤسسة عبر إشراك الجميع في رسم الصورة المستقبلية لها .

4- يتم توفيق الرؤى ووجهات النظر والبيانات المعبرة عن كل من البيئتين الداخلية والخارجية، مع ضمان ألا يتم إقصاء أحد ممثلي البيئتين عند تطبيق الخطة.

5- غالبا ما يتكون التخطيط الاستراتيجي من خطوات ومراحل وعمليات مترابطة وليست مفردة أو معزولة.

6- مما تتميز به الإدارة الاستراتيجية أنها لا تنظر للحاضر فحسب، بل يشرع المخطط في وضع بنود استراتيجيته بما يناسب التغيرات والتأثيرات الحالية وكذلك تلك المتوقع حدوثها مستقبلا، أي أن الإدارة الاستراتيجية تضع بدائل واحتمالات عديدة حتى لا تسقط عند الأمور الطارئة.

7- تتميز بقدرتها الفائقة على قراءة المستقبل والتنبؤ بأية مشكلات قد تحدث، وذلك عبر دراسات وتحاليل ونتائج واقعية مدروسة وملموسة ومثبتة بمقاييس علمية.

8- للإدارة الاستراتيجية المقدرة على كشف الأطروحات والفرص المعروضة، أيها مناسب وآمن ومضمون، وأيها مبتذل وركيك وغير مضمون.

أهداف الإدارة الإستراتيجية
يتم وضع الخطة الاستراتيجية ورسم بنودها ومحاورها في ضوء عدد من الضوابط والمعايير التي تتفق فيما بينها لتنتج أهدافا وغايات ترضي كافة الأطراف، ومن تلك الأهداف :

1- تطوير وضبط الهيكل الأساسي الداخلي للمنظمة والحرص على إجراء التعديلات عليه وعلى القوانين والمعايير والقرارات والسياسات المنظمة لشؤون الشركة بما يؤهلها للارتقاء في التعامل مع الأحداث والكيانات الخارجية.

2- يعتبر تحديد الأولويات والعوامل المؤثرة ومدى تأثير كل منها على سير عمل المؤسسة أحد أبرز أهداف الإدارة الاستراتيجية؛ ويظهر ذلك في حرصها الشديد على وضع الأهداف طويلة الأجل والأهداف القصيرة والمتوسطة، وهو ما يمثل إطارا عاما يسير عليه فريق العمل ككل لتحقيق الأولويات بشكل تدريجي.

3-الإدارة الإستراتيجية لا تسعى فقط لضبط ومراقبة البيئة من حولها، لكنها كذلك تهتم بوضع حدود ومقاييس ومعايير موضوعية لتقييم الإدارة والحكم على كفاءتها.

4- تهتم الإدارات الإستراتيجية بتمكين مسؤولي الرقابة والتنسيق والتقويم وكشف الفساد والانحرافات وإدارات الشؤون القانونية للحد من انتشار الفشل والفساد، والعمل على تحجيمها بشتى الوسائل.

5- من أبرز غايات الخطة الاستراتيجية هي تنشيط الجهود الخارجية وتقوية العلاقات والروابط فيما بينها وبين الكيان المؤسسي من الداخل حتى لا تتأثر العلاقة بينهما بأية اضطرابات طارئة.

6- تهتم الإدارات الإستراتيجية بالتعرف على عوامل القوة والضعف داخل المؤسسة مما يؤهلها لاتخاذ قرارات حاسمة في الوقت المناسب من أجل دعم الإيجابي ومعالجة السلبي أو إقصائه.

7- تهدف الإدارات الإستراتيجية لأن يكون بها نظاما إداريا متبعا ينسق العلاقات والقرارات داخل المؤسسة؛ مما يعود على الموظف نفسه الفخر والارتياح والعطاء برحابة صدر وهو على يقين بأن المكان يستحق منه ذلك.

8- تقسيم الالتزامات وتوزيع الأدوار بشكل عادل وواضح داخل الإدارة الاستراتيجية يساهم بشكل كبير في اكتمال المنظومة وعدم وجود عراقيل.

9- من أهداف الإدارة الاستراتيجية ضمان وجود معايير واضحة وصريحة يتم على أساسها توزيع الموارد وإدارتها.

10- توفير الصلاحيات الكاملة لبعض القيادات المنوط بها اتخاذ قرارات مهنية وإدارية دونما التقيد بروتين عقيم يعطل من تقدم الشركة وازدهارها.

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!