‘);
}

عدم التركيز

تتغيّر الحالة الذهنيّة للإنسان من وقت إلى آخر وفقاً للعديد من العوامل المؤثّرة على النشاط العقلي، وتنتشر حالات الإرهاق الذهني بمختلف أشكالها في الوقت الحالي، إلا أنّ أكثر تلك الحالات شيوعاً تتمثل في فقدان القدرة على التركيز وشرود الذهن، ممّا يسبب بعض الآثار السلبية في المواقف الاجتماعيّة المختلفة والعمل.

يمكن أن يكون ضعف التركيز سبباً في العديد من الحوادث الخطيرة كحوادث الطرق، لذلك يحتاج الإنسان للتركيز لأداء معظم العمليّات العقليّة بصورة صحيحة، حيث تعتمد عليه عمليّات جمع المعلومات وتصنيفها واستعادتها وقت الحاجة، إلى جانب اتخاذ ردود أفعال سريعة وصحيحة في المواقف المختلفة، لذا يجب العمل على فهم أسباب مشكلة عدم التركيز وحلها لتفادي الأخطار التي قد تنجم عنها. سنتناول في هذا المقال أسباب عدم التركيز والحالات التي تؤدي له، بالإضافة لكيفية علاجه.