مصادر التلوث الضوضائي في حياتنا اليومية

مصادر التلوث الضوضائي في حياتنا اليومية ، التلوث السمعي أو الضوضائي هو عبارة عن اجتماع العديد من الأصوات المزعجة والتي غالبًا ما تكون مؤذيةً للأذن، وتنتر

mosoah

مصادر التلوث الضوضائي في حياتنا اليومية

مصادر التلوث الضوضائي في حياتنا اليومية ، التلوث السمعي أو الضوضائي هو عبارة عن اجتماع العديد من الأصوات المزعجة والتي غالبًا ما تكون مؤذيةً للأذن، وتنتر غالبًا في الأماكن ذات التقدم الصناعي، وفي هذا المقال نتعرف معًا على مصادر التلوث الضوضائي، وآثار التلوث السمعي أو الوضائي على الإنسان والمجتمع، وأهم طرق محاربة هذا النوع من التلوث فتابعونا على موسوعة.

مصادر التلوث الضوضائي في حياتنا اليومية

ضوضاء المواصلات

  1. وهي السبب الأول والأكبر انتشارًا في الضوضاء السمعية، حيث توجد وسائل المواصلات ذات الصوت العالي في كل مكان في العالم تقريبًا.
  2. وهي تتنوع لتشمل ضوضاء السيارات سواء كان ذلك من المحركات أو من أبواق التنبيه التي تصدر صوتًا شديد الإزعاج للسكان القريبين.
  3. وتشمل كذلك ضوضاء القطارات والسكك الحديدية حيث أن وجود المكان أو البيت بالقرب من محطات السكك الحديدية يؤثر على سعره في أحيان كثيرة بسبب الضوضاء المنبعثة منها.
  4. وكذلك ضوضاء الطائرات التي قد تكون مزعجةً للسكان القريبين من المطارات أو عند مرورها بمكان ما على مستوىً قريب، وإن كانت هي الأقل إزعاجًا للتقدم في صناعتها.

ضوضاء اجتماعية

  • ويقصد بها الضوضاء التي تحدث في المحيط السكني وتكون مصادرها قريبةً من هذا المحيط، وهي تختلف من مكان لآخر، وتعد أكثر أنواع الضوضاء إزعاجًا.
  • وتشمل أصوات بعض الأشخاص المرتفعة، وأصوات الحيوانات الأليفة، وأصوات الموسيقى، وأصوات الأعمال المنزلية اليومية، وغيرها من الأحداث الاجتماعية ذات الصوت العالي، وكذلك ضوضاء الماء من السفن أو الأمواج أو الحيوانات البحرية لمن يعيشون بالقرب من ذلك..

ضوضاء المصانع

وهو أخطر أنواع الضوضاء خاصةً على العاملين في هذا المجال، وكذلك على السكان المقيمين بالقرب منها، وتشمل المصانع والورش، وأماكن الآلات ذات الهدير العالي.

كيف يؤثر التلوث الضوضائي على صحتنا

قد يكون التلوث الضوضائي ذا أثر كبير على صحتنا إذا استمر على المدى الطويل، أو كان عنيفًا، فقد يؤدي إلى:

  • حدوث اضطرابات سمعية التي قد تؤدي إلى ضعف السمع أو الصمم في بعض الحالات على المدى الطويل.
  • تؤثر كذلك الضوضاء السمعية على الدورة الدموية فتسبب اضطرابات في وظائف القلب ورفع ضغط الدم.
  • قد تسبب كذلك اضطرابات الجهاز العصبي، وإرهاق المخ.
  • كذلك قد يسبب التلوث الضوضائي اضطرابات في المعدة ونقص في إفرازاتها.
  • كذلك تؤثر الضوضاء بشكل سلبي على مرضى السكر، فهي تؤثر على مستوى الجلوكوز.
  • وبعض الأعراض الفسيولوجية الأخرى كالصداع والأرق وطنين الأذن وأمراض التنفس.
  • كذلك الضوضاء تؤثر بشكل سلبي على صحة الإنسان النفسية وعلى التركيز.
  • كما أنها تؤثر على قدرة الإنسان على العطاء، فيؤدي إلى خفض القدرة الإنتاجية للفرد.

كيف نواجه التلوث الضوضائي

هناك العديد من الإجراءات الوقائية التي يمكن تطبيقها للحد من آثار التلوث السمعي الخطيرة على الإنسان والمجتمع، ومنها:

  • ارتداء سدادات الأذن عند العمل بجوار الآلات ذات الصوت العالي.
  • العمل على صيانة الآلات ذات الصوت العالي للحد من الضوضاء الذي تصدره.
  • منع استخدام مكبرات الصوت وأجهزة التسجيل في الأماكن العامة من وقت النوم، وحتى الصباح.
  • إبعاد أماكن العمل والمدارس عن أماكن الضوضاء.
  • إبعاد المطارات عن المناطق السكنية، وكذلك المصانع، وخطوط السكة الحديد قدر الإمكان.
  • الحد من استخدام أبواق التنبيه في المدن.
  • إقامة عوازل الصوت حول المباني للتقليل من شدة الضوضاء.
  • توعية الأطفال بالابتعاد عن الألعاب التي تصدر ضوضاء وعن مصادر الصوت العالي.

وفي النهاية فإن أي تلوث يؤثر بشكل كبير على الفرد، على صحته، وعلى نفسيته، وبالتالي على قدرته الإنتاجية؛ مما يضر المجتمع والاقتصاد. لذلك علينا أن نعمل جميعًا على نشر الوعي بالابتعاد عن مصادر الضوضاء، ونشر ثقافة الهدوء، فهذا خير للفرد، والأسرة والمجتمع. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.  

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!