‘);
}

التأثير السلبي على المراهقين

تعتبر مشكلة فرض السيطرة على المراهقين، والأطفال عبر وسائل الاتصال الحديثة مشكلة ليست سهلة حيث يوجد احتمال كبير إلى تعرض هذه الفئة التي تمر بمرحلة عمرية حساسة، ومهمة، إلى خطر التحرش، والاستغلال الجنسي؛ الذي يسبب لهم الأذى، والضرر، وخصوصاً الضرر النفسي، والذي يتم من قبل أشخاص يقدمون عادة بعض الإغراءات للمراهقين؛ بهدف جذبهم، كما يواجه المراهقين مشكلة أخرى، وهي مشكلة التأثر، والانجذاب السريع، لما يشاهدون من أمور هدفها الترويج، والإعلانات للمنتجات، والتي غالباً ما ترفع من نسبة الشراء، وتحمس المراهق لاقتناء المنتج بالرغم من عدم حاجته إليه في كثير من الأحيان.[١]

الآثار السلبية لوسائل الاتصال على الصحة النفسية والعقلية

أشارت العديد من الدراسات إلى وجود علاقة وثيقة بين استعمال وسائل الاتصال الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي، وبين الشعور بالاكتئاب، والقلق، ومشاكل بالنوم وتناول الطعام، وزيادة خطر الانتحار، وفقاً لتحذير الباحثين من جامعة ملبورن.[٢]