‘);
}

التطور العلمي

شهد العالم تطوّراً وتقدّماً غير مسبوق في الآونة الأخيرة، وتطوّرت عجلة العلم بشكل سريع، وبدأ الإنسان بالاستفادة من هذا التقدّم، وتطويعه لخدمة البشريّة جمعاء، وظهرت العديد من الاكتشافات، والاختراعات الحديثة، في جميع مناحي الحياة، حيث عملت على جعل الحياة أسهل، وإنجاز الأعمال بشكل أسرع، وبجودة عالية، ودقّة لامتناهية، ورغم كل الإيجابيّات التي حملها التطوّر للبشرية، كان لا بد من وجود سلبيّات لهذا التطوّر، فقد بدأت العديد من الأمراض التي لم تكن معروفة بالانتشار، وزادت نسبة التلوّث في هذا العالم، وظهرت مشكلة الاحتباس الحراري.

مظاهر التطور العلمي

مجال الاتصال والتواصل

عمل التطوّر العلمي على تطوير وسائل الاتصال والتواصل بين الناس، وظهرت العديد من الأجهزة الحديثة، والتي جعلت العالم أشبه بقرية صغيرة، وتمكّنت من تقريب البعيد، وجعلت من المستحيل ممكناً، وأصبحت طرق التواصل بين الناس أسرع، وأسهل، وتمكّنت من إلغاء المسافات الواصلة بين الأشخاص، وأتاحت فرصة التواصل بالصوت والصورة رغم المسافات، وتمكّن الإنسان من الدوران حول العالم، واكتشاف الحاضر والماضي، وزيارة العديد من الأماكن والتعرّف عليها بكبسة زر لا أكثر.