مظاهر الحياة الثقافية في العصر العباسي

‘);
}

مظاهر الحياة الثقافية في العصر العباسي

تميزت الحياة الثقافية في العصر العباسي بشمولها وتحضرها الذي بلغ أوجه في العصر العباسي الأول، كما كانت الدولة العباسية منارة علم ومركز جذب للحضارات والثقافات الأخرى من كل أنحاء الدول المجاورة والبعيدة، مما نمى الحركة الثقافية ودعمها بشكل ملحوظ.[١]

كان لانتشار الثقافة والتحضر الملحوظ في الدولة العباسية مظاهر كثيرة يمكن من خلالها استنتاج ما وصلت إليه الدولة من الثقافة، ومن أهم مظاهر الثقافة في العصر العباسي ما يأتي:[٢]

  • انتشار المكتبات العامة وإقبال عامة الشعب على القراءة والثقافة.
  • الرغبة الحقيقية لدى العلماء والأدباء في تطور ورفعة الدولة من خلال ما قدموه من تراجم لكتب العلوم المختلفة وما أدخله الأدباء من تجديد وتطور وابتكار واستجلاب أنماط أدبية جديدة.
  • إنشاء دار الحكمة التي عُنيت بترجمة الكتب من كل الحضارات وفي مختلف العلوم والآداب.
  • التمدن والتحضر الذي بدا واضحًا على الشعب عامة من حسن التعامل بين جنسياتهم المختلفة ودياناتهم المختلفة كذلك، مما أشاع روح التسامح والمحبة بينهم.
  • ظهور فنون أدبية نثرية جديدة كالتوقيعات والرسائل الديوانية، والتي ساعد على ازدهارها إنشاء ديوان الرسائل، وقد اعتبرت وثائق رسمية في تاريخ الحكم العباسي، بالإضافة إلى الرسائل الإخوانية والمقامات والمناظرات وغيرها من الفنون.