‘);
}

الحياة المعاصرة

نعيش في عالمٍ يعج بالتغيرات العصرية الحديثة التي طرأت على كافة المجالات والجوانب الحياتية، والتي تُعدّ نتاجاً طبيعيأ للتطورات التي توصل إليها العقل البشري، وللتقنيات الحديثة التي رافقت الثورة العلمية والتكنولوجية والمعلوماتية التي شهدها العالم منذ بداية القرن العشرين وحتى وقتنا الحاضر، حيث نجد أنّ هناك العديد من التقلبات الجذرية التي طرأت على أساليب العيش بالمقارنة مع الأساليب القديمة، وفي هذا المقال سنذكر أبرز مظاهر الحياة المعاصرة.[١]

مظاهر الحياة المعاصرة

ومن مظاهر الحياة المعاصرة ما يلي :[٢]

  • تعدّد طرق الاتصال والتواصل المباشر بين الناس، حيث يشمل ذلك وسائل وبرامج الاتصال المرئيّ والصوتي، ممّا ساعد على تقصير المسافات وإلغاء الحواجز والحدود التي تفصل بين البشر، ومنحهم القدرة على التواصل في أي وقتٍ وخلال ثوانٍ معدودةٍ، وضمن تكلفةٍ بسيطةٍ جداً لا تتجاوز تكلفة الاتصال بشبكة الإنترنت، أو الاتصال عن طريق الهاتف الأرضي أو الخلوي.
  • الاستخدام غير المحدود لشبكة الإنترنت، حيث أضحت أداةً رئيسيةً لتبادل المعلومات والملفات بين الناس، ممّا سهل العمل في المنظمات المختلفة، وساهم في تقلّيل الجهود والتكاليف، كما أتاحت هذه الشبكة إمكانية توفير كمٍ هائلٍ من المعلومات، والبيانات، والحقائق، والصور، ممّا زاد القدرة على التعلم خلال وقتٍ قصيرٍ، وضمن تكلفةٍ بسيطة لا تذكر.
  • التسوق الإلكتروني، حيث نجد شريحةً كبيرةً من الأشخاص يلبون احتياجاتهم عن طريق الشراء عبر الإنترنت، وخاصةً في ظلّ المواقع والشركات الإلكترونية الموثوقة التي تقدم جُملةً من السلع والخدمات عالية الجودة ضمن أسعارٍ مناسبةٍ، وتساهم في إيصالها للمستهلك خلال وقتٍ قياسي وضمن المواصفات المطلوبة.