معاملة الزوج لزوجته الحامل في الإسلام

‘);
}

معاملة الزوج لزوجته الحامل في الإسلام

للحمل آثارٌ إيجابيَّةٌ على المرأة بعد الزّواج؛ فالحمل من الأمور التي تحسّن الصّحّة النفسيّة لها،[١] ولكنّه غالبًا ما يغيّر نفسيّتها عن الحالة التي كانت عليها قبل الحمل؛ فكان لا بدّ للزّوج من معاملتها بشكلٍ مختلفٍ عن الحال الذي كان قبل الحمل،[٢] ومن ذلك ما يأتي.

مراعاة المشاعر المتقلّبة للزّوجة

ففي بداية الحمل يبدأ مزاج الزّوجة بالتغيّر وغالبًا ما يكون للأسوأ؛ بسبب التغيّرات الجسديّة التي تطرأ عليها والإرهاق والتفكير الزائد،[٣] وقد يصل بها الحمل إلى حالةٍ نفسيَّةٍ ومزاجيَّةٍ صعبةٍ؛ فعلى الزّوج أن يتفطّن لهذا، وأن يصبر ويحتسب أجر صبره عند الله.[٤]