معلومات عن اتلانتروبا خطة المانيا لتجفيف مياه البحر المتوسط

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”0b42ee393e3ba03076d64e5d-text/javascript”] [wpcc-script type=”0b42ee393e3ba03076d64e5d-text/javascript”]

هذه الخطة ترجع لعام ١٩٢٨ و كان هدفها هو تجفيف مياه البحر المتوسط، و ذلك ينتج عنه اخفاء البحر المتوسط، و الجمع بين المغرب و القارة الأوروبية، و هذا المخطط لم يتم تنفيذه و لكن كان من المخططات الشهيرة في هذا الوقت .

تفاصيل المخطط
هذا المخطط يقوم على عملية بناء ثلاثة سدود، اول سد سوف يتم وضعه في مضيق الدردنيل، و ثاني سد سوف يتم وضعه لربط تونس مع صقلية، أما الثالث فسوف يتم وضعه داخل مضيق جبل طارق، و بعد اتمام هذه العملية، سنجد أن البحر المتوسط أصبح عبارة عن حوضين منقسمين، حوض منهم في الجانب الشرقي له، و امتداد هذا الحوض الشرقي،بين سد تونس و ايطاليا و بين سد الدردنيل.

اما الجزء و الحوض الغربي للبحر المتوسط، فيمتد بين سد تونس و ايطاليا حتى يصل لسد جبل طارق، و هذه هي فائدة الثلاثة سدود و وضعها في هذه المناطق، و تقسيم البحر المتوسط إلى حوضين حوض شرقي و حوض غربي، و حدثت العديد من التطورات داخل هذا المشروع، أبرزها عمل محطات كبيرة جداً تقوم بتوليد الطاقة الكهرومائية، و لاقت هذه الفكرة شهرة واسعة، لأنها ستقوم بربط أوروبا و أفريقيا، و ذلك عن طريق الجسور و الكباري التي سيتم تنفيذها.

و الفكرة نفسها قائمة على ردم بعض أجزاء البحر المتوسط، و تطويرها جاء ببناء السدود و محطات توليد الطاقة الكهرومائية، و الفكرة قد تبدو غريبة للبعض، أو قد يظن البعض أنها من المخططات الخبيثة، ولكن في الواقع عند الرجوع لأصل البحر المتوسط، سنجد أنه كان أرض جافة تتميز بأنها تصل و تجمع القارتين، قارة أفريقيا و قارة أوروبا، و كان حوض البحر المتوسط في الأصل من الأحواض الجافة التي لا تغمرها المياه.

و الفكرة تحاول إعادة البحر المتوسط إلى اصله، و توقيف المياه المندفعة من المحيط الأطلنطي، و تقسيم البحر المتوسط إلى جزئين، بعد تحويل البحر المتوسط إلى بحيرة تتميز بإنغلاقها و عدم انفتاحها على باقي المياه، و هذه الأسباب كانت قائمة على أسباب أخرى ؤ استراتيجية و عسكرية في هذا الوقت، للحصول على مصادر الطاقة خلال الحرب العالمية الثانية، و كان من المشروعات الواقعية و التي تم دراستها بشكل جيد .

 عيوب هذا المخطط و مخاطره
كان هناك بعض العيوب في هذا المخطط رغم دراسته الجيدة، أبرز هذه العيوب هو أن هذا المخطط سوف يكون السبب الرئيسي، في إغلاق البحر الأبيض المتوسط، الذي هو واحد من أشهر البحار الموجودة في العالم، و الذي يحدث فيه حركات بحرية كثيرة، سوف يتم وقفها بعد عمل هذا المخطط، مما قد يتسبب في الكثير من الخسائر الضخمة للدول و المناطق، التي كانت تعتمد على البحر الأبيض المتوسط، في اقتصادها و تعتمد عليه في الحصول على الكثير من الموارد المختلفة، التي سوف تختفي عند إغلاقه و اختفائه، مما سيجعل هذه الدول تتدهور و يتدهور الوضع الاقتصادي فيها، و سوف يؤدي ذلك لحدوث تغير كبير و ضخم، في النظام البيئي في هذه المنطقة.

و الخطر الذي قد يحدث بسبب هذا المشروع، هو أنه عند نقص المياه و كميتها الموجودة في البحر الأبيض المتوسط، قد تكون هذه المنطقة في ذلك الوقت، معرضة للكثير من البراكين و الزلازل القوية و المدمرة، و حدوث الفيضانات في المناطق الاخرى، بسبب ارتفاع نسبة المياه فيها، و هذه العيوب كبيرة و مدمرة، و قد تتسبب في العديد من المخاطر، و عدم تنفيذها انقذ هذه المناطق من الدمار، و التغير البيئي الذي كان سيحدث إذا تم تنفيذها، و لكن تعتبر هذه الخطة من أكثر الخطط التي تم دراستها جيداً .

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!