معلومات عن الانطباعية

معلومات عن الانطباعية

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
١٣:٢٠ ، ٢٢ ديسمبر ٢٠١٩
معلومات عن الانطباعية

‘);
}

مفهوم الانطباعية

الانطباعية هي إحدى المدارس الفنيّة التي نشأت في القرن التاسع عشر، ويعود أصل تسميتها بهذا الاسم إلى لوحة “انطباع شروق الشمس” للفنان “كلود مونيه” وهو أول من استخدم الأسلوب الانطباعي في الرسم، وهو رائد الفن الانطباعي[١]، ويمكن التعبير عن مفهوم الفن الانطباعي بأنه الفن الخالي من الخيال؛ وإنما هو فن مستمد من الواقع بصورة كليّة، حيث إن اللوحة في الفن الانطباعي تعتمد على ما يراه الفنان بنفس لحظة رسمها؛ فهو لا يجنح في خياله ويغيّر من الصورة التي يراها أمامه؛ بل ينقلها نقلًا واقعيًا، كما اعتنى الفنانون الانطباعيون برصد الصور التي نقلوا عنها لوحاتهم في ضوء النهار وخلال انعكاس أشعة الشمس عليها، وسيتحدّث هذا المقال عن خصائص الانطباعية ومنهجها.[٢]

خصائص الانطباعية

يتميّز الفن الانطباعي بالعديد من الخصائص والمميّزات التي جعلته مختلفًا عن فنون ومدارس الرسم التي كانت سائدة في فترة ظهور الانطباعية، حيث يمكن اعتبار الفن الانطباعي أحد أهم نقاط التحوّل في الفن الغربيّ، فهو يدعو إلى النظر إلى الأشياء والصور الفنيّة على أنها حالة من الحركة المستمرة، وهذا ما يضفي حيوية على الرسم الانطباعي؛ وفيما يأتي بعض من خصائص هذا الفن ومميّزاته:[٣]

‘);
}

  • يعتمد الرسم الانطباعي على التحليل العلمي للألوان وإرجاعها جميعًا إلى ألوان الطيف، كما لا يعمد الفنان إلى دمج الألوان، إنما يضع كل لون بجانب اللون الآخر على شكل لمسة صغيرة مما أضفى على لوحاتهم تميّزًا ظاهرًا.[٢]
  • تمتاز الألوان في الفن الانطباعي بالصفاء والنقاوة، فهي تصوير حقيقي للمشهد المرسوم من خلال نظرة الرسّام إليه في نفس المكان والزمان.[٢]
  • لا يهتم الفن الانطباعي بتفاصيل المشهد؛ بل يكون التركيز على الانطباع العام مع الإيحاء بأن تفاصيل الصورة موجودة في اللوحة.[٢]
  • التركيز في الفن الانطباعي على اللوحة ومدى تطابقها مع الواقع، بعيدًا عن موضوعيتها وفقًا للقالب العام والنموذج المثالي.[٢]

منهج الفن الانطباعي

لوحات الفن الانطباعي هي لوحات متنوعة ومختلفة عن بعضها البعض تنبض بالحياة وتظهر فيها روح الفنان ونظرته الخاصّة؛ فهو لا يعتمد في رسمه على جملة من القواعد، إنّما يصوّر الواقع كما هو في ضوء الشمس بعيدًا ولا يعمل على تغيير ملامح المشهد، وقد ابتعد فنّانو الرسم الانطباعي عن أُسس وأصول الرسم الأكاديمي والموضوعات التي يصورها هذا الرسم التي تتمحور في معظمها حول التاريخ والفلسفة وعاطفة الإنسان وشعوره.[٣]

إنّما ركّز رسّامو الفن الانطباعي جُلَّ اهتمامهم على خروج لوحاتهم محاكية للحياة اليومية، نابعة من إحساس الفن وشعوره لحظة البدء في تصوير المشهد الماثل أمامه ونقله من العالم الواقعي إلى عالم الرسم والإبداع، كما اهتمّ الانطباعيون بالمناظر الطبيعيّة، خصوصًا المائية منها، وأعطوا الألوان المساحة الأكبر في لوحاتهم فلم يُعيروا الخط وظل الأشياء أيّة أهمية في لوحاتهم، كما تأثروا بالتصوير الفوتوغرافي من حيث حيوية اللوحة وآنية تصويرها، كما أظهرت لوحاتهم تأثرًا بفن المطبوعات الياباني في إطار التكوين والتلوين.[٣]

المراجع[+]

  1. “كلود مونيه”، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 17-12-2019. بتصرّف.
  2. ^أبتثج“انطباعية”، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 17-12-2019. بتصرّف.
  3. ^أبت“الانطباعية”، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 17-12-2019. بتصرّف.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!