معلومات عن الشعر الصوفي

معلومات عن الشعر الصوفي

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
١٦:٣٦ ، ٤ مارس ٢٠٢١
معلومات عن الشعر الصوفي

‘);
}

تعريف الشعر الصوفي 

ما الذي نقصده بالشعر الصوفي؟

يعد الشعر الصوفي أهم فروع الأدب الصوفي، وقد بدأت تباشيره من القرن الثالث الهجري، إذ أخذ الشعراء ينظرون إلى الخالق جلّ جلاله بعين الحب والعشق، فكان استمرارًا لأشعار الفقهاء والوعاظ والنساك أمثال: الإمام الشافعي ورابعة العدويّة، وارتفع شأن هذا الشعر عند ذي النون المصري وأرسى دعائم الوجد الصوفيّ الذي يقوم على المحبة الربانية بوصفها جوهر التصوف وأساسه، يقول:[١]

‘);
}

أموتُ وما ماتت إليكَ صَبَابتي

ولا قُضيت من صدق حُبِّكَ أوطاري

تحمَّل قلبي فيك ما لا أبثُّه

وإن طال سُقمي فيكَ أو طال إضراري

وشهد الشعر الصوفي عصره الذهبي في القرنين السادس والسابع الهجريين، إبّان العهدين الأيوبي والمملوكي.[٢]

تاريخ ظهور الشعر الصوفي

ما هي مراحل نشوء الشعر الصوفي؟

التصوف هو نزعةٌ دينيّة وجدت في مختلف الأديان والمذاهب، وهو كما يرى ابن خلدون: “العكوف على العبادة والانقطاع إلى الله، والإعراض عن زخرف الدنيا وزينتها فيما يقبل عليه الناس من لذة ومال وجاه، والانفراد عن الخلق في الخلوة للعبادة”، وكان ذلك عامًّا في الصحابة والسلف، والتصوف من لبس الصوف لأنَّ الصوفية كانوا يلبسون الصوف للدلالة على الزهد، ومن الخلفاء الذين اقترن اسمهم بالزهد عمر بن عبد العزيز، ومن التابعين الحسن البصري فكان يدعو إلى الزهد في متاع الدنيا والتقرب إلى الله، ثم سار الزهد خطوة إلى التصوف فأصبح رياضة روحية على يد إبراهيم بن أدهم الذي ترك أمواله وعاش حياة متقشفة تفرغ فيها للصلاة والإقبال على العبادة، ثم ارتقى إلى فكرة على يدي رابعة العدوية التي دعت إلى فكرة الحب الإلهي[٣]، إذ تقول:[٤]

أحِبُّكَ حُبَّين حُب الهوى

وحبّاً لأنَّك أهلٌ لذاكا

وأما الذب هو حبُّ الهوى

فشُغلي بذكرك عمَّن سواكا

تطوّر التصوف تطورًا كبيرًا؛ فقد دخلته عناصر خارجة عن الإسلام من فارسية وبوذية ونصرانية وأفلاطونية، ودار نزاع مرير بين المتصوفة والفقهاء، حاول الإمام الغزالي أن يُعيد التصوف إلى عهده الأول، وأن يعيد إلى النفوس الخوف من الله على طريقة الحسن البصري.[٥]

للمتصوفة أدبٌ غزير اتضحت ملامحه منذ أوائل القرن الثاني الهجري أي مع بداية العصر العباسي، واستمر في العصور اللاحقة، ومن خصائصه السمو الروحي والمعاني النفسية العميقة والخضوع التام لإرادة الله القوية وبعد الخيال والسطحيات، كما يتصف بالغموض والمعاني الرمزية، وتعدّدت أنواع هذا الأدب؛ إذ نجد فيه الابتهالات والحكم، وفيه القصص كثيرة والكتابات صوفية والشعر.[٦]

أغراض الشعر الصوفي 

ما هي أهم المضامين التي عرضها الشعر الصوفي؟

عبّر الشعر الصوفي عن العديد من الموضوعات، منها ما يأتي:

الحب الإلهي

عرفه الطوسي بأنَّه: “حال لعبدٍ نظر بعينه إلى ما أنعم الله به عليه، ونظر بقلبه إلى قرب الله تعالى منه وعنايته به، وحفظه وكلاءته له، فنظر بإيمانه وحقيقة يقينه إلى ما سبق له من الله تعالى من العناية والهداية وقديم حب الله له، فأحب الله عزّ وجلّ”، ورابعة العدوية هي أوّل من استخدم لفظ الحب صراحة في أشعارها.[٧]

الزهد

تطوّر شعر الزهد تبعًا لتطوّر الحياة الروحية التي تحوّلت من الإقبال على العبادة إلى المبالغة فيها بالاتزام ألوان منها لا يفرضها الدين كالتبل والانقطاع عن الدنيا، ومن هؤلاء عبد الله بن المبارك والشافعي، كما ارتقى بشعر الزهد طائفة من المجان التائبين وعلى رأسهم أبو نواس، فجاء شعر الزهد متميزًا بغزارته، وسهولته واستيعابه لمعاني الزهد.[٨]

الخمريات

استلهمت  الخمريات الصوفية صورها وأساليبها من الشعر الخمري، وتورعت عن استخدام ما حفل به هذا الشعر من مجون وإباحية “نشوة الحب عند الصوفية يسمّونها سكرًا، وهي تشبه في آثارها إلى حد كبير السكر الحسي”، للخمر وضع متميّز في تراث الصوفية الأدبي، إذ كانت لديهم رمز من رموز الوجد الصوفي، ولابن الفارض قصيدة شهيرة، عُرفت باسم الخمرية، تعد أنموذجًا لاكتمال الرموز الخمرية في الشعر الصوفي[٩]، وهي:[١٠]

شربنا على ذكر الحبيب مدامةً 

سكرنا بها من قبل أن يخلق الكرم

لها البدر كأسٌ وهي شمسٌ يديرها        

هلالٌ وكم يبدو إذا مزجت نجم

ولولا شذاها ما اهتديت لحانها 

ولولا سناها ما تصوّرها الوهم

خصائص الشعر الصوفي 

ما هي السمات التي ميزت شعر التصوف عن غيره؟

لكل غرض من الأغراض الشعرية الذي يكتبه الشاعر خصائص وسمات تميز به هذا الغرض عن غيره، وتشكل هذه السمات في مجموعها جوهر هذا الأدب والطابع العام الذي يطبع به.

  • الرمز: هو الأساس الذي يقوم عليه الأدب الصوفي، وقد عاب النقد على شعراء المتصوفة الإغراق بالرمزية، ممّا دفع قصائدهم إلى الإغراق بالإيهام والغموض والتعقيد.[١١]
  • العاطفة الصادقة: فالشعرالصوفي لا مجال فيه إلى التصنع والتكلف والمبالغة، كما هو الحال في شعر المديح والرثاء والفخر وغيرها، بل هو شعرٌ ينمُّ عن عاطفة صادقة تُعبّر عما يخالج النفس من مشاعر وأحاسيس، وقد قلَّ بين الشعراء من يهتم بالجانب الروحي في شعره.[١١]

  • تجربة عميقة: فالتصوف لا يأتي جزافًا بل يأتي بعد التنقل بين المراتب والدرجات، ليصل المتصوف إلى مرتبة يستطيع فبها التعبير عن لذة الحال التي وصل إليها.[١٢]

  • الوحدة العضوية: فالقصيدة عند شعراء المتصوفة كلٌّ لا يتجزأ، ولا تختلط المواضيع والأغراض فيها بعضها ببعض، ولا تتداخل فيها الأفكار والمضامين، ممّا يعكر صفو الجو الروحاني العميق الذي يطغى على قصائدهم.[١١]
  • الاهتمام بالصور والشكل: فالشعراء الصوفيون يعتنون بالصور التي يستخدمونها في القصائد ويختاروها بعناية فائقة، لتُعبّر عن مكنونات عواطفهم، إلّا أنّ هذه الصور والتشبيهات فهمها عصيٌّ بعض الشيء على الغرباء عن التصوف ومسالكه.[١١]

مصادر الشعر الصوفي

من أين استقى الشعر الصوفي موضوعاته وأساليبه؟

  • الشعر الديني: وهو أوّل منابع الشعر الصوفي، فظهر في هذا الشعر الدعوة إلى ترك الدنيا، وذم الإقبال عليها، وتناولت بعض المسائل التي كانت نواة حركة التصوف القوية.[١٣]
  • الرمز: فالألفاظ الصوفية رمزية، تدور حول معانٍ روحية ووجدانية، وقد أخذ هذا الأسلوب الرمزي من من أساليب آيات القرآن الكريم فقد ورد في بعض آياته حديث عن اللذائذ الحسية والمادية.[١٣]
  • الغزل: فالصوفيون نزّهوا الحب على أن يكون بشريًا، بل حصروه في أن يكون إلهيًا فقط، فسموا بالحب إلى مراتب روحية تجعل الحب في منتهى النقاء.[١٣]

أشهر شعراء الشعر الصوفي 

أي شعراء المتصوفة كان أبرع في الحديث عن التصوف؟

إنّ شعراء الصوفية كثيرون جدًا وأشهرهم ثلاثة هم كبار المتصوفة: رابعة العدوية، الحلاج، ابن الفارض، ابن عربي.

رابعة العدوية

تُكنّى بأم الخير، عابدة مسلمة تاريخية وإحدى الشخصيات المشهورة في عالم التصوف الإسلامي، وتُعدّ مؤسسة أحد مذاهب التصوف الإسلامي وهو مذهب الحب الإلهي، تمتعت رابعة بموهبة الشعر، وتأججت تلك الموهبة بعاطفة قوية ملكت حياتها فخرجت الكلمات منسابة من شفتيها تُعبّر عما يختلج بها من وجد وعشق الله، وتقدم ذلك الشعر كرسالة لمن حولها ليحبوا ذلك المحبوب العظيم.[١٤]

الحلاج

وهو الذي مكّن الشعر الصوفي بتناوله موضوعات التصوف بالإيضاح والتركيز والتفصيل، وابتدع مسائل لم يسبقه إليها أحد كالقول بوحدة الوجود، والحلاج جدّد في شكل الشعر الصوفي، فزاد عدد الأبيات في القصائد الصوفية فأصبحت مطولات، بعد أن كانت مقطَّعات الصغار، ولغة الحلاج خاصة مميزة تَعرف بحلاوتها أنَّ الحلاج هو الذي صاغها، وقد أضفت هذه اللغة على الشعر الصوفي شكلًا لم يكن له من قبل شعر الحلاج.[١٥]

عمر بن الفارض

وهو حموي الأصل، وهو من علماء الفقه والشريعة، ولقب بالفارض لكتابة الفروض على الرجال والنساء، لُقّب بسلطان العاشقين إذ عُرف أنه يهيم بالجمال حيثما وجده، من جمال الطبيعة إلى جمال الأسواق، لابن الفارض ديوان شعر شرحه كثير من المتصوفة، إنّه يتحدث في شعره بلسان صوفي ودليل ذلك قصائده التي تعبر عن حبه لله جل وعلا، وللنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ومن أشهر هذه القصائد تائيته الكبرى، وهذا الغزل هو غزلٌ صوفيّ يحمل معنىً باطنيًا هو حب الله والتشوق إليه.[١٦]

ابن عربي

ينسب إلى حاتم الطائي، وهو أندلسي لقي القاضي ابن رشد وأفاد منه، صنف ما يزيد على مئتي كتاب ورسالة وتفسيره الكبير للقرآن الكريم، وديوانه “الديوان الأكبر” يحوي شعره الصوفي المليء بالمصطلحات الصوفية والألفاظ والتّراكيب الغامضة التي تحتاج إلى تفهم وإمعانٍ للنظر، وأثار مذهبه في القول بوحدة الوجود جدلًا بين العلماء والمُفكّرين وقد اتُّهم بالكفر والإلحاد من الذهبي وابن تيمية وقال فيه: هو قائم مع خياله الواسع الذى يتخيل فيه الحق تارة والباطل أخرى والسيوطي.[١٦]

النزعة الصوفية في الشعر العربي المعاصر 

كيف وظف الشعراء الحداثيون مفهوم التصوف في أشعارهم؟

من الظواهر التي شاعت في الشعرالعربي المعاصر لجوء شعراء العرب إلى التراث الصوفي؛ لكونه تجربة نابعة من فلسفة الوجود، بمعنى أنَّها تجربة مختلفة عن التجارب الأخرى، فالشعر عند المتصوفة زاخر بالألفاظ والتراكيب الرامزة التي تتسم بالغموض والإيهام الذي يُجبر القارئ ممّن لم يعش حياة التصوف على البحث عن معاني هذه الألفاظ وكشف السياقات الفنية البديعة التي وردت فيها، لذلك نجد أنّ القصائد الصوفية التي نظمت على يد كبار المتصوفة لها عدة شروحات.[١٧]

قد ارتبطت التجربة الصوفية بالشعر المعاصر ارتباطًا كبيرًا لدى كثير من الشعراء المعاصرين بالحديث عن مُجريات ومكنونات تجاربهم في جوانبها المختلفة، وهذه الصلة بين الشعر العربي المعاصر والتجربة الصوفية واضحة لا تحتاج من يشير إليها، ومن أبرز هذه المظاهرالصوفية في الشعر العربي المعاصر عزوف النظرة التقليدية للحزن إلى نظرة عميقة هادئة.[١٧]

عاش صلاح عبد الصبور هذه التجربة المليئة بالمعاناة والألم، وهو يرى أنَّ الشعر وحقيقة التصوف ينبعان من مكان واحد، لهذا نجد في قصائده الأبعاد الصوفية الواضحة في قصيدة: الإله الصغير يقول:[١٨]

كان لي يومًا إلهٌ، وملاذي كان بيته

قال لي: إنَّ طريقَ الوردِ وعرٌ فارتقيتُه

وتلفتُّ ورائي، وورائي ما وجدته

ثمَّ أصغيتُ لصوتِ الريح نبكي، فبكيته

يمكن أن نعدَّ أدونيس من الشعراء المعاصرين الذي سلكوا درب التصوف وعدوا استعمال الرمز أساسًا في بنائهم الشعري فهو يرى: “أنَّ الصوفي يكتب باللغة نفسها التي يكتب بها الناس جميعًا”، يقول أدونيس:[١٩]

رجحتُ ملَّ ذرَّةٍ
في كوكب الغزالي
رفضتُ وانفصلتُ
لأنَّني أريد وصلًا آخر، قبولًا آخر مثل الماء والهواء
يبتكرُ الإنسان والسماء
يعير اللحمة والسراة والتلوين
كأنَّه يدخل من جديد
في سفر النشأة والتكوين

كتب عن الشعر الصوفي 

ما هي أهم الكتب التي حوت الشعر الصوفي شرحًا وتحليلًا؟

  • الأدب في التراث الصوفي: لمحمد عبد المنعم خفاجي، ألّف سنة 2007م، هذا الكتاب يدرس الأدب الصوفي الذي خلّفه لنا أعلام الصوفيين على مر العصور، وهوأدب حافل بالروح والبلاغة والفكر الحي المتجدد، والوازع الديني القوي البناء، ويتحدث عن التصوف في جوهره وماهيته ومدارسه وأعلامه.[٢٠]

  • التصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق: لزكي مبارك، ألّف سنة 1939م، وهذا الكتاب يذهب إلى منحنى أكثر خصوصية في التصوف، إذ يُناقش الخبرة الحضارية الإسلامية في هذه الرؤية ويستعرضها بحس نقدي بارع.[٢١]
  • التصوف في الشعر العربي: عبد الحكيم حسان، ألف سنة 1954م، بذل فيه الكاتب من الجهد والعناء لتتبُّع الشعر العربي المتعلق بالتصوف في مختلف الكتب والمخطوطات، ثم جمعه ونسقه وعرضه منذ عصر الجاهلية حتى القرن الثالث الهجري، وتتبع فكرة التصوف وتطورها في تلك العصور.[٢٢]

نماذج من الشعر الصوفي 

ما هي أهم القصائد الشعرية التي ضمت فكرة التصوف ومراتبه؟

هؤلاء الشعراء هم أئمة التصوف في زمانهم، وبغوا فيه شأنًا عظيمًا جعلهم أعلامًا يقتدى بها، وقد سرت أسعارهم بين الناس يحفظونها عت ظهر قلب، لتعبيرها عن جوهر التصوف.

  • قال الشاعر الحلاج:[٢٣]

أَحرُفٌ أَربَعٌ بِها هامَ قَلبي

وَتَلاشَت بِها هُمومي وَفِكري

أَلِفٌ تَأَلَّفُ الخَلائِقَ بِالصَف

حِ وَلامٌ عَلى المَلامَةِ تَجري

ثُمَّ لامٌ زِيادَةٌ في المَعاني

ثُمَّ هاءٌ بِها أَهيمُ وَأَدري

  • قالت الشاعرة رابعة العدوية:[٤]

عرفتُ الهوى مُذ عرفتُ هَواك

وأغلقتُ قلبي عمّن سواك

وكنتُ أناجيك يا مَنْ ترى

خفايا القلوب ولسنا نراك

أحبّك حُبّين حُبّ الهوى

وحبًّا لأنّك أهلٌ لِذاكَ

فأمّا الّذي هو حُبّ الهَوى

فشُغْلِي بِذكركَ عَمّن سِوَاكَ

وأمّا الذي أنتَ أهل له

فكشفك للحجب حتّى أراك

  • قال الشاعر ابن الفارض:[٢٤]

شَرِبْنَا على ذكْرِ الحبيبِ مُدامَةً

سكِرْنَا بها من قبل أن يُخلق الكَرْمُ

لها البدرُ كأسٌ وهيَ شمسٌ يُدِيرُهَا

هلالٌ وكم يبدو إذا مُزِجَتْ نَجم

  • قال الشاعر ابن عربي:[٢٥]

خَليلَيَّ عوجا بِالكَثيبِ وَعَرِّجا

عَلى لَعلَعٍ وَاطلَبَ مِياهَ يَلَملَمِ

فَإِنَّ مَن قَد عَلِمتَ وَمَن لَهُم

صِيامي وَحُجَّتي وَاِعتِماري وَمَوسِمي

فَلا أَنسَ يَومًا بِالمَحَصَّبِ مِن مُنىً

وَبِالمَنحَرِ الأَعلى أُمورًا وَزَمزَمِ

لقراءة المزيد: انظر هنا: قصائد صوفية في حب الله.

المراجع[+]

  1. السلمي ، طبقات الصوفية، صفحة 37. بتصرّف.
  2. سامي يوسف أبو زيد، أدب الدول المتتابعة، صفحة 102-105. بتصرّف.
  3. أحمد أمين، ظهر الإسلام، صفحة 150، جزء 4. بتصرّف.
  4. ^أبعبد الرزاق الحسيني ، اتحاف السادة، صفحة 576، جزء 9. بتصرّف.
  5. ابن خلدون ، المقدمة، صفحة 473. بتصرّف.
  6. أحمد أمين ، ظهر الإسلام، صفحة 107. بتصرّف.
  7. حقيق عبدالحليم محمود، الرسالة القشيرية، صفحة 610، جزء 2. بتصرّف.
  8. عبد الحكيم حسان ، التصوف في الشعر العربي، صفحة 244. بتصرّف.
  9. عاطف جودة نصر ، الرمز الشعري عند الصوفية، صفحة 339. بتصرّف.
  10. سامي يوسف أبو زيد، أدب الدول المتتابعة، صفحة 97. بتصرّف.
  11. ^أبتثمحمد عبد المنعم خفاجي ، الأدب في التراث الصوفي، صفحة 179. بتصرّف.
  12. محمد عبد المنعم ، الأدب في التراث الصوفي، صفحة 177. بتصرّف.
  13. ^أبتمحمد إبراهيم منصور ، الشعر والتصوف، صفحة 28. بتصرّف.
  14. عبد الرحمن بدوي، شهيدة العشق الإلهي، صفحة 3-6-7. بتصرّف.
  15. زكي مبارك ، التصوف الإسلامي، صفحة 201-203. بتصرّف.
  16. ^أبسامي يوسف أبو زيد ، أدب الدول المتتابعة، صفحة 98-99. بتصرّف.
  17. ^أبزينب قيداد، الرحلة الصوفية في شعر ياسين عبيد، صفحة 25-27. بتصرّف.
  18. صلاح عبد الصبور، الناس في بلادي، صفحة 48-47. بتصرّف.
  19. أدونيس، تحولات العاشق، صفحة 144. بتصرّف.
  20. عبد المنعم خفاجي، الأدب في التراث الصوفي، صفحة 3. بتصرّف.
  21. زكي مبارك ، التصوف الإسلامي، صفحة 17-19. بتصرّف.
  22. عبد الحكيم حسان ، التصوف في الشعر العربي، صفحة 4. بتصرّف.
  23. “أحرف أربع بها هام قلبي”، الدّيوان، اطّلع عليه بتاريخ 02/03/2021م.
  24. “قصيدة شربنا على ذكر الحبيب”، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 02/03/2021م. بتصرّف.
  25. “قصيدة خليلي عوجا”، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 02/03/2021م. بتصرّف.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!