‘);
}

سلطنة عُمان

سَلطنة عُمان إحدى دُول شِبه الجزيرة العربيّة، وتقع في الجنوب الشرقيّ منها، ولسَلطنة عُمان حدودٌ بحريّةٌ على الجانبين، فمن الجانب الشماليّ الشرقيّ يَحُدّها بحر عُمان، ومن الجانب الجنوبيّ الشرقيّ تحُدّها الإمارات العربيّة المُتَّحدة، أمّا عاصمة دولة عُمان فهي مَسْقط، ولُغَتها الرسميّة هي اللغة العربيّة، ودِيانَتها الإسلام، مع العِلم بأنّ نظام الحُكم فيها هو نِظامٌ سُلطانيٌّ وِراثيٌّ، وتَبلُغ مِساحتها ما يقارب 309,500 كيلو متر مُربَّع.[١]

تاريخ سلطنة عُمان

تُعتبَر سَلطنة عُمان من الدُّول القديمة التي لها علاقات مع الدُّول والحضارات المُختلِفة في مختلف مراحلها التاريخيّة،[١] وقد كان لموقع سَلطنة عُمان الاستراتيجيّ دَورٌ مُهمٌّ في نشوء العديد من الصراعات والنزاعات في المنطقة لعدّة أسبابٍ، من أهمّها: تحَكُّم سَلطنة عُمان بمضيق هُرمُز الذي يَربِط الخليج العربيّ بخليج عُمان الذي يُعتبَر مَعبَراً لكافّة السُّفن الآتية من بحر العرب والمحيط الهنديّ، بالإضافة إلى أنّ أراضِي سَلطنة عُمان تُطِلّ على الخليج العربيّ، وبحر عُمان، وبحر العرب، وإذا عدنا إلى تاريخ الاستِيطَان في سلطنة عُمان فإنّنا نَجِد أنّ أوّل المُدن المَأهولة في عُمان هي مدينة الوطية في مُحافَظة مَسقط، حيث عُثِر على آثار تَدلّ على وجود الإنسان فيها وهي تعود إلى العصر الحجريّ، وإلى أكثر من 10,000 سنة، وقد استَوطن البابليّون والآشوريّون عُمان؛ بهدف السيطرة على خط التجارة الذي يَربط بين قارّة آسيا، وشواطئ البحر الأبيض المُتوسّط.[٢]