معلومات عن رقصة كابوكي

معلومات عن رقصة كابوكي

بواسطة:
أحلام بكري
– آخر تحديث:
٠٧:٤٢ ، ٢٢ يوليو ٢٠٢٠
معلومات عن رقصة كابوكي

‘);
}

رقصة كابوكي

تعدُّ رقصة الكابوكي من فنون الدّراما الرَّاقصة في المسرح الياباني والتي انتشرت لأربعة قرونٍ خلت، ويشير مصطلح كابوكي إلى مهارة الغناء والرَّقص، فالمقطع الصَّوتي ل كا يعني أغنية وبو يعني الرَّقص أمَّا كي فيعني مهارة أو فن، ويشتهر مسرح كابوكي باللباس والمكياج الغريب والمتقن بنفس الوقت، واللذان يميِّزان فنانو هذا النَّوع من الرَّقص، ولقد لاقى هذا النَّوع من الفن رواجًا كبيرًا بين أفراد عامة الشَّعب من المزارعين والقرويين، وذلك لأنَّ فنون المسرح برمَّتها كانت خاصَّة بطبقة النُّبلاء والأسر الحاكمة آنذاك، وتتميَّز رقصة كابوكي بخشونتها وعدم تقيد حركاتها، في حين كان مسرح النُّبلاء والذي عُرف باسم مسرح نوح يتميَّز بحركاته المدروسة بدقة، وسيتمُّ ذكر تاريخ رقصة كابوكي مع ذكرٍ لتقنياتها.[١]

تاريخ رقصة كابوكي

عُرفت رقصة الكابوكي لأوَّل مرة عندما قامت بها إحدى الرَّاقصات وكانت تدعى إيزومو أوكوني، وكان ذلك في أوائل القرن السَّابع عشر، حيث أدَّت أكوني رقصة كابوكي من باب السُّخرية من الصَّلاة البوذيَّة، ويعدُّ هذا العرض أوَّل عرضٍ أُقيم بهدف التَّرفيه عن نفس عامة الشَّعب، وبعد انتشار هذه الرَّقصة عملت الحكومة اليابانيَّة على منعها بحجة أنَّ النِّساء التي تقوم بتأديتها يفتقدن للأخلاق، وكان ذلك في سنة 1629م، ومن ثمَّ عاد هذا النَّوع من الفن للظُّهور مرةً أخرى ولكن على أيدي صبية صغار، ولكن عاودت الحكومة على منعه في سنة 1652م، وعللت موقفها هذا بأنَّ الأولاد الصِّغار الذين يؤدون تلك الرَّقصة يسيرون نحو الانحدار الأخلاقي، ليقوم بعد ذلك الرّجال الذين يتِّسمون بالنُّضوج بتأدية تلك الرَّقصة، وذلك بهدف التَّرفيه عن النَّفس، وفي مطلع القرن الثَّامن عشر أصبحت رقصة كابوكي من الفنون المتجذِّرة في الثَّقافة اليابانيَّة.[١]

‘);
}

تقنيات رقصة كابوكي

لقد وطَّد فن رقصة كابوكي علاقاته القويَّة مع مسرح نوح ومسرح جوروري والذي عُرف باسم مسرح الدُّمى، حيث استمدَّ مسرح كابوكي العديد من المستحضرات والأدوات من مسرح نوح، إلَّا أنَّه تميَّز بعددٍ من التَّقنيات الخاصَّة به والتي اشتهر بها، ومن تلك التَّقنيات ما يأتي:[١]

  • بعد أن تمَّ منع النِّساء من تأدية رقصة كابوكي، عمد الرِّجال إلى لعب دور النِّساء في تلك الرَّقصة واستمرَّ هذا الحال تقليدًا في رقصة كابوكي.
  • ما يميِّز مسرح كابوكي هو أنَّ الجمهور قادر على مناداة اسم ممثلهم وراقصهم المفضل أثناء تأدية الرَّقصة، كما أنَّ الممثيلين يستطيعون إيقاف عرضهم المسرحيِّ من أجل الرَّد على الجمهور والتَّفاعل معهم.
  • من المتعارف عليه في هذا النَّوع من الفنون أن تُقدم وجبات الطَّعام للجمهور؛ وذلك لأنَّ العروض قد تطول على خشبة المسرح إلى أن تستغرق نهارًا بطوله.
  • تعتمد مسرحيات كابوكي الغنائيَّة والرَّاقصة على مهارة ممثليها أثناء تأدية أدوارهم البصريَّة والصَّوتيَّة.
  • غالبًا ما كان موضوع مسرحية كابوكي الرَّاقصة يُستمدُّ من الحياة الواقعيَّة، ويعمل على معالجة الأحداث المصيريَّة، على عكس المسرحيَّات الغربية التي لا تتعرض لهذا النَّمط.
  • يعمل راقصي رقصة كابوكي على تغير ملامحهم عن طريقة المكياج، والذي ربما يحولهم لمخلوق غريب أو شبح، بحيث تعمل تلك الشَّخصيَّة على خدمة فكرة المسرحيَّة.

المراجع[+]

  1. ^أبت“Kabuki”, www.britannica.com, Retrieved 2020-07-06. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!